العالم

المسلم الحر تضع امام بابا الفاتيكان خطة ثلاثية للحل العاجل في بورما

وجهت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” الى الحبر الأعظم بابا الفاتيكان رسالة تتضمن ثلاث محاور لإسعاف مسلمي بورما من الانتهاكات التي يتعرضون لها، داعية في رسالتها الحبر الأعظم على الاخذ بمقترحات المنظمة لنجدة المسلمين بعد ان تلمست حرصا واهتماما من قبل بابا الفاتيكان لوقف اعمال الإبادة التي يتعرض لها المسلمين هناك.

 

وجهت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” الى الحبر الأعظم بابا الفاتيكان رسالة تتضمن ثلاث محاور لإسعاف مسلمي بورما من الانتهاكات التي يتعرضون لها، داعية في رسالتها الحبر الأعظم على الاخذ بمقترحات المنظمة لنجدة المسلمين بعد ان تلمست حرصا واهتماما من قبل بابا الفاتيكان لوقف اعمال الإبادة التي يتعرض لها المسلمين هناك.

وفيما يلي النص الكامل لرسالة المنظمة:

ان اهتمامكم بالمعاناة التي تعيشها أقلية الروهينجا في جمهورية ميانمار والذي اتضح من خلال بياناتكم التي وردت على لسانكم في اكثر مِن مناسبة بهذا الخُصوص محط تقدير من قبل المسلمين في العالم، وكذلك من قبل المنظّمات الحقوقيّة التي تعنى بقضايا حقوق الانسان وخاصّةً حقوقِ الأقليات.

ومن اجل ان يتبلور هذا الاهتمام كمشروع حقيقي لإنقاذ هذه الاقليّة من هذه المأساة التي يعيشونها منذ أمد بعيد، اسمحوا لنا ان نتقدم اليكم بالمقترحات التالية كأساس أولي لإيجاد حل دائم ومستقر لِهذهِ الأَزمة الانسانيّة، متمنين عليكم حملهما مع بقيَّة الأفكار خلال زيارتكم المُرتقبةِ لجمهورية ميانمار، آملين في ان يكتب لزيارتكم النَّجاح في حل هذه المشكلة.

المُقترح الاوّل؛ البدء بحملة لحماية السكان وإيقاف كل عمليَّات القتل والذّبح والتصفيات الجسدية والموت بسبب الخوف والجوع، وذلك من خلال اقامة منطقة آمنةٍ على كل المساحة الممتدة من اقليم راخين في جمهورية ميانمار والمناطق الجغرافية المتاخمة لها والممتدة بمسافة معقولة داخل جمهورية بنغلادش المتاخمة للإقليم.

المُقترح الثَّاني؛ التنسيق مع السلطة الرسمية في بورما لتأمين إيصال المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية الى المناطق المنكوبة وبشكل عاجل، بعد توجيه الدعوة الى الدول والمنظمات المعنية بحقوق الانسان لتقديم المساعدة بشكل فوري.

المقترح الثالث؛ ان تتبنى هيئة الامم المتَّحدة الملف بالكامل سواء من الناحية الامنيّة او الاقتصادية المعيشية او بقيَّة النواحي، لتشعر هذه الاقليّة التي وصفتها المنظَّمة الدوليَّة بانّها من اكثر الأقليات اضطهاداً في العالم باهتمام المجتمعِ الدّولي بهِم وليكون هذا التبني ومن خلال قرار دولي ملزم بداية للتفكير الجدي والجذري بحل حقيقي للازمة.

شكرا لاهتمامكم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى