العالم

مؤسسات خیریة اسلامية في أمریكا تتحدی الإنتماءات الدینیة والعرقیة

هناك العدید من المؤسسات الخیریة الإسلامیة غير الحكومية في الولایات المتحدة الأمریکیة تعمل علی مساعدة المحتاجین بغض النظر عن الإنتماءات العرقیة والدینیة.

 

 

هناك العدید من المؤسسات الخیریة الإسلامیة غير الحكومية في الولایات المتحدة الأمریکیة تعمل علی مساعدة المحتاجین بغض النظر عن الإنتماءات العرقیة والدینیة.

وتعدّ المؤسسات الخیریة إحدی أکبر أنواع المؤسسات الإنسانیة علی مستوی الولایات المتحدة الأمریكیة، ومن ضمنها المؤسسات الخیریة الإسلامیة غير الحكومية التی تعمل علی تحسین مستوی حیاة الفقراء وتوفیر حاجاتهم الأساسیة بغض النظر عن الإنتماءات الدینیة والعرقية.

وما یلفت النظر في عمل هذه المؤسسات هو أن هذه المؤسسات الخيرية الإسلامیة علی الرغم من دفع المتطوعین المسلمین کامل تكالیفها إذ أنها لا تحمل علی عاتقها عبء دعم المسلمین فحسب إنما تقوم بفعل الخیر لصالح الفقراء من جمیع الفئات الدینیة والعرقیة.

ومن أشهر المؤسسات الخیریة ذات الفروع العدیدة في أمریکا هي مؤسسة “المصطفی صلى الله عليه واله” التي تم تأسیسها في العقد الثامن من القرن الماضی حیث قام عدد قلیل من النشطاء بتأسیسها.

ثم تأسس العام 2007 للمؤسسة فرع فی بریطانیا بغیة دعم الفقراء فی عدد من الدول الأسیویة والشرق الأوسط والدول الإفریقیة وقد تلقی ملیونا و نصف الملیون خدمات صحیة وتعلیمیة وغذائیة من المؤسسة.

ومن المؤسسات الخیریة الإسلامیة في الولایات المتحدة الأمریکیة هی منظمة “الإغاثة الإسلامیة فی الولایات المتحدة الأمریكیة” التی تأسست العام 1993 للمیلاد في لوس أنجلوس.

وتعرف المنظمة بـ “IRUSA” وقامت هذه المنظمة منذ إنشائها  بالعديد من الأنشطة الخيرية في مختلف المجالات، وبشكل عام، لم تقتصر أنشطة IRUSA على المجتمع المسلم، في عام 1995 ، على سبيل المثال ، بعد تفجيرات “أوكلاهوما سيتي” التي أودت بحياة 168 شخصًا ، جمعت المنظمة 5000 دولار لمساعدة الناجين من الهجوم الإرهابي.

وقامت المنظمة بدعم النازحین وإغاثتهم في کل من حرب كوسوفو وتسونامي منطقة أسیا فی 2004 للميلاد، وقد حصلت منظمة الإغاثة الإسلامیة علی تکریم بإعلانها 4 نجوم للعام الحادی عشر علی التوالی.

ومن المؤسسات الخیریة الإسلامیة فی الولایات المتحدة الأمریکیة أیضاً مؤسسة “دعم مسلمی الولایات المتحدة” التی تم تأسیسها 1985 للمیلاد وبدأت مشوارها بمکافحة المجاعة في إفریقیا.

وسعت المجموعة أنشطتها تدريجياً وتشمل هذه الأنشطة المساعدة الإنسانية طويلة المدى من خلال التمكين الاقتصادي والتعليم وحماية الأطفال ومياه الشرب والمأوى والحد من مخاطر الكوارث.

وتعمل MAU حاليًا في 29 دولة ، بما في ذلك أفغانستان وميانمار والبوسنة والهرسك والصومال واليمن.

 أحد البرامج التي تدعمها MAU هو برنامج الدعم المالي للأيتام، والذي يغطي رعاية الأطفال الأيتام في مناطق مختلفة ويشمل توفير المرافق التعليمية والغذاء والرعاية الصحية. والخطوة الرئيسية الأخيرة لـ MAU هي مكافحة انتشار Covid-19 في البلدان تحت رعايتها ، بما في ذلك توفير التدابير الوقائية والتدابير لمنع انتشار الفيروس التاجي في هذه البلدان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى