العالم

ناشطون: إقبال البريطانيين على اعتناق الإسلام في تزايد

أكد عدد من القائمين على المؤسسات الإسلامية في بريطانيا، أن أعداد المعتنقين للإسلام من البريطانيين والأوروبيين مستمرة في التزايد، برغم حملات التحريض على الإسلام.  

 

 

أكد عدد من القائمين على المؤسسات الإسلامية في بريطانيا، أن أعداد المعتنقين للإسلام من البريطانيين والأوروبيين مستمرة في التزايد، برغم حملات التحريض على الإسلام.  

وقال إمام المسجد المركزي في لندن الشيخ شكري المجولي، أن إقبال الشباب البريطاني والأوروبي على الإسلام سواء لاعتناقه أو التعرف على حقيقته يتزايد بشكل يومي، وأن ظاهرة التخويف من الإسلام “الإسلاموفوبيا”، ليس لها أي تأثير سلبي على نسبة هؤلاء.

وأوضح ، أن الإسلام هو دين الفطرة، وأن تقديمه للناس على طبيعته يحظى بقبول واسع في بريطانيا، مسيرا الى ان هناك إقبال بشكل شبه يومي على المسجد المركزي من شباب بريطاني وأوروبي لاعتناق الإسلام، وأيضا هناك من يأتي للتعرف على تعاليم الإسلام.

ولفت المجولي، إلى أن المسجد يتيح الفرصة لهؤلاء الشباب البريطانيين والأوروبيين، بالتعرف على الإسلام ومساعدتهم على التعرف على تعاليمه، وإعلان اعتناقه.

وذكر، أن أسباب الإقبال على اعتناق الإسلام لدى هؤلاء الشباب البريطانيين والأوروبيين متعددة، فمنهم من تعرف على الإسلام في الكتب ومدرجات الجامعة، ومنهم من تعرف على الإسلام من خلال علاقته بالمسلمين في هذه البلاد، ومنهم من سمع عن الإسلام عبر وسائل الإعلام فأراد التعرف على الحقيقة، من خلال القدوم إلى المسجد والحديث إلى العاملين فيه من أئمة ودعاة.

 من جهته أكد رئيس مسجد فينسبيري بارك في لندن، الدكتور محمد كزبر أن نسبة الإقبال على اعتناق الإسلام من البريطانيين ظاهرة موجودة، لكنها ليست بحجم ما هو موجود في المسجد المركزي.

وأوضح كزبر، أن مهمة الأقلية المسلمة في بريطانيا، هي تقديم الإسلام للناس ليس فقط لدعوتهم إليه، وإنما أيضا لكي يتفهموه، بأنه دين للتعايش والتسامح.

 ويعتبر الإسلام ثاني أكبر ديانة في المملكة المتحدة، ويتزايد المسلمون فيها بشكل ملحوظ.

ويعيش أكثر من 2.7 مليون من المسلمين في إنجلترا وويلز، حيث يشكلون 5.0% من عدد السكان العام و9.1% من الأطفال دون سن الخامسة.. يتركز معظمهم في لندن، ومانشستر وغلاسكو، ولكن يسكن لندن ما يقارب 43% منهم.

وأغلب المسلمين في المملكة هم مهاجرون أو من أصول تعود لشبه القارة الهندية التي تشمل الهند وباكستان وأفغانستان وإيران، ومن بعدها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن ثم دول أخرى مثل ماليزيا ونيجيريا.

وكانت تقارير إعلامية بريطانية قد ذكرت في وقت سابق أن العدد الحقيقي للبريطانيين المعتنقين للإسلام في تزايد مستمر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى