العالم

منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه واله يكشف كيف اعتنق الإسلام؟

كشف السياسي الهولندي أرنود فاندور منتج فيلم “فتنة” المسيء للرسول “صلى الله عليه واله” عن خبايا وملابسات هذا الفيلم واعتناقه للإسلام قبل خمس سنوات بعد أن أنتج هذا الفيلم.

 

كشف السياسي الهولندي أرنود فاندور منتج فيلم “فتنة” المسيء للرسول “صلى الله عليه واله” عن خبايا وملابسات هذا الفيلم واعتناقه للإسلام قبل خمس سنوات بعد أن أنتج هذا الفيلم.

وقال في حوار له مع صحيفة الراي الكويتية: إنه نادم جداً جداً لما أقدم عليه من إنتاجه لهذا الفيلم، متابعًا “لم يكن ثمة أمر مباشر بإنتاج هذا الفيلم، ولكن كان هناك لوبي معين في أمريكا وإسرائيل نصح بإنتاج هذا الفيلم للتخويف والتحذير من الإسلام”.

وأضاف، “بعد إنتاج الفيلم، شعرت وأدركت أنني سببت ألماً وجراحاً لأناس كثيرين، ولعل ما أقوم به في مجال الدعوة يكون تصحيحاً ولو لجزء بسيط للأخطاء التي ارتكبتها بسبب هذا الفيلم والآلام التي تسبب فيها”.

وعن النقطة الفاصلة التي قررت عندها أن يعتنق الإسلام، قال “الأمر لم يأت هكذا فجأة ولا من خلال تحول جذري، فقد أمضيت فترة طويلة لأكثر من عام ونصف العام بعد إنتاج هذا الفيلم ولم يكن هدفي وقتها اعتناق الإسلام، وإنما البحث والمعرفة في الإسلام، لأني كنت أتساءل ثمة مليار ونصف المليار مسلم، فهل من الممكن أن يكون هذا الدين كما يُروج له البعض من ويلصق به المساوئ التي هو منها براء؟”.

 واوضح، “اكتشفت بعدها أن الإسلام دين جيد وأن به إجابات عن كل سؤال يطرأ ببالك، وأحسست أنني أصبحت مسلماً، لكنني لم أكن قد نطقت بعد بالشهادتين وبعدها من الله عليّ بنطق الشهادتين، وأود أن أذكر هنا دورا مهما لعبه الشيخ أبو إسماعيل (لم يرغب في ذكر تفاصيل عنه)، وعندما قص عليّ سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) أثرت فيّ كثيراً خصوصاً ما عاناه النبي الكريم من متاعب في دعوته، وهذا هو النهج الذي قررت أن أسير فيه اقتداء بالنبي الكريم مهما واجهتني من صعوبات”.

وتابع: “خسرت وظيفتي وأصدقائي بسبب اعتناقي الإسلام، وأوروبا الآن في حالة عداء ظاهر مع الإسلام” مردفاً بالقول “سيختفي الإسلام من أوروبا بعد ثلاثين أو أربعين عاماً إن لم نهتم بالشباب”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى