العالم

اليونيسف تدق ناقوس الخطر بشأن استشهاد عشرات الأطفال شمال سوريا

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من ورود تقارير مقلقة أفادت باستشهاد عشرات الأطفال جراء التصعيد العسكري الأخير في شمال سوريا.

 

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من ورود تقارير مقلقة أفادت باستشهاد عشرات الأطفال جراء التصعيد العسكري الأخير في شمال سوريا.

ونقلت المنظمة، في بيان صدر عن ممثلها في سوريا فران إكيزا، عن التقارير المذكورة تأكيدها استشهاد 11 طفلا على الأقل وإصابة آخرين جراء العملية التركية في منطقة عفرين الحدودية بريف حلب الشمالي الغربي.

وفي محافظة إدلب المجاورة، لقي تسعة أطفال مصرعهم، حسب مصادر المنظمة، خلال الأسبوع الماضي جراء هجمات على مدينتي سراقب وخان شيخون.

وفي العاصمة دمشق، استشهد ثلاثة أطفال جراء اعتداء مسلحين الاثنين الماضي على حي باب توما في المدينة القديمة، وأشارت تقارير أنهم لقوا حتفهم وهم في طريق عودتهم من المدرسة.

ونوهت المنظمة، بأن منطقة عفرين تشهد وضع أمنيا وإنسانيا مترديا، حيث تبحث العوائل الفارة من مناطق القتال عن مأوى في المخيمات المكتظة بأكثر من 125 ألف لاجئ، وهم يعانون من الظروف المرعبة وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء. 

وأكدت المنظمة، أن تصعيد القتال أجبر المواطنين على الاختباء في أقبية منازلهم وعدم الخروج إلى الشارع، بالإضافة إلى إغلاق معظم المحال التجارية وأجبر اليونيسف على التوقف عن تقديم مساعداتها إلى الأطفال.               

وأعلنت المنظمة، أن فريقين من الأطباء الأمميين نشرا في حلب لمساعدة المشردين من عفرين الذين يتوقع وصولهم قريبا، علاوة على تقديم المساعدات، وخاصة المياه النظيفة، إلى اللاجئين الفارين من محافظة إدلب إلى ريف حلب الغربي.

وطالبت المنظمة جميع أطراف الأزمة بحماية المدنيين ولا سيما الأطفال، داعية أيضا إلى ضمان الخروج الآمن لجميع المواطنين الفارين من المناطق المنكوبة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى