العالم

خلاف عنصري بسبب أول مولودة مسلمة في النمسا عام 2018

احتجت مؤسسة خيرية كاثوليكية، على إزالة “فيسبوك” صورة تظهر أول طفلة مولودة في فيينا عام 2018 لأسرة مسلمة، وقد اجتذبت دعم 20 ألف رسالة بعد موجة تعليقات عنصرية.

 

احتجت مؤسسة خيرية كاثوليكية، على إزالة “فيسبوك” صورة تظهر أول طفلة مولودة في فيينا عام 2018 لأسرة مسلمة، وقد اجتذبت دعم 20 ألف رسالة بعد موجة تعليقات عنصرية.

وأثار ميلاد أسيل التي أشارت الصحافة إلى أنها أول مولودة في فيينا في العام الجديد، موجة تعليقات عنصرية على الإنترنت إذ ظهرت والدتها ترتدي الحجاب الإسلامي.

ورداً على ذلك، أطلقت منظمة كاريتاس الإنسانية، التي تعمل مع المهاجرين واللاجئين، حملة دعم للرضيعة ووالديها، نعيمة والبير تامجا.

وقال كلاوس شويرتنر، رئيس كاريتاس فيينا، إن هذا بعد جديد تماماً  للكراهية الالكترونية تستهدف رضيعة بريئة، مؤكداً أن هذا يتعدى الخطوط الحمر.

واوضح، أن صفحة فيسبوك التي نشرت الصورة ربما تكون تعرضت لحملة مدبرة لتعطيلها، مضيفاً “نريد أن نظهر أن الحب أقوى من الكراهية، على فيسبوك كما في الحقيقة”.

وتأتي رسائل الكراهية وسط تصاعد التوتر في المجتمع النمساوي، حيال قضايا الإسلام بشكل عام وتدفق المهاجرين إلى اوروبا بشكل خاص، وأشارت أحدى الرسائل ضد أسرة الطفلة إلى وزير الداخلية الجديد من اليمين المتطرف هربرت كيكل قائلة “إنه سيطردكم خارج البلد انه الرجل المناسب للقيام ذلك”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى