العالم

الأمم المتحدة: اليمن يعيش أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم

اكدت الامم المتحدة، ان اليمن يعيش اسوأ الازمات الانسانية في العالم جراء العدوان السعودي المتواصل منذ 1000 يوم.

 

اكدت الامم المتحدة، ان اليمن يعيش اسوأ الازمات الانسانية في العالم جراء العدوان السعودي المتواصل منذ 1000 يوم.

وقال موقع الامام الشيرازي، ان  1000 يوم يمرر على حرب عدوانية همجية ضد شعب اليمن، أشعلتها دولاً عدوانية طائفية، وسكت عنها المجتمع الدولي ودعمتها دولاً تسمي نفسها دولاً متحضرة وديمقراطية وتدافع عن حقوق الإنسان، أي إنسان وأينما كان، مضيفا  1000 يوم يعاني شعب اليمن أسوء أزمة انسانية في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة، بسبب حرب تُستخدم فيها أسلحة فتاكة، ضربت كل شيء في اليمن، الإنسان والحيوان، والزرع والشجر، العمران والآثار.

وتابع، 1000 يوم وما يقرب من 80% من سكّان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي؛ مما وضع الملايين على حافة المجاعة، ويعود تأزم الوضع الحالي إلى مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما فرضت السعودية حصاراً خانقاً على اليمن، مما جعل من المستحيل تقريبا استيراد الأغذية والمياه والإمدادات الطبية من الخارج.

ونتيجة للحصار المفروض على اليمن، يعاني شعب اليمن من فقدان أدنى مقومات الحياة الطبيعية، فالأطفال يموتون بسبب قلة الغذاء، وانعدام الرعاية الصحية، وانتشار الأمراض، لاسيما الكوليرا الذي أصبح ما يقارب المليون يمني مصابا به، وما يزيد الطين بلة أن الغارات الجوية السعودية لا تهدأ، لا في الليل ولا في النهار، وتستهدف مناطق سكنية ومنشآت مدنية ومؤسسات طبية وعلاجية.

ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الفائت إلى إنهاء “الحرب العبثية” في اليمن، وحل الأزمة الإنسانية التي تعصف باليمنيين، وقال غوتيريش: “هذه الحرب تسببت، برأيي، بمعاناة مروعة للشعب اليمني.. من مصلحة الجميع إيقاف هذه الحرب”.

وتصنف الأمم المتحدة الأزمة في اليمن، بأنها “أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”، إذ تقدر أن هناك 17 مليون يمني بحاجة للغذاء، يعاني 7 ملايين منهم خطر المجاعة، فضلاً عن وباء الكوليرا الذي قتل أكثر من ألفي شخص.

ورغم المناشدات الإنسانية، لمساعدة أطفال اليمن، وتقديم أدنى متطلبات الرعاية الصحية لهم، لا تزال الأمور غير ميسرة، والعراقيل كبيرة أمام الكوارث التي يعاني منها أطفال اليمن، في كل يوم، فالأطفال يواجهون في اليمن مستقبلاً غامضاً، في ظل افتقادهم لأبسط مقومات الحياة والعيش الكريم، مع استمرار العدوان السعودي في تعنته وحربه العبثية، وحصاره الخانق على هذا البلد.

وفي السياق نفسه، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليمن، بأنه أسوأ الأماكن على وجه الأرض بالنسبة للأطفال، وحذرت من كارثة وشيكة إذا لم تصل المساعدات لأكثر من 11 مليون طفلا.

وفي مؤتمر صحفي عقده مؤخراً، أشار المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اليونيسيف، خيرت كابلياري، أن “التقديرات تشير إلى أن طفلاً واحداً يموت هناك، كل عشر دقائق، من أمراضٍ يمكن الوقاية منها”.

وفي الجانب التعليمي، توقفت 1640 مدرسة عن التعليم، 1470 منها دمرت أو تضررت، والبقية تحولت إلى ثكنات أو ملاجئ للنازحين، بحسب منظمة (يونيسيف)، وأشار المسؤول في المنظمة (الراجات مادهوك) أن توقف المدارس حرم 1,84 مليون طفل من الدراسة، لينضموا إلى نحو 1,6 مليون طفل آخر، لا يرتادون المدرسة منذ فترة ما قبل العدوان السعودي، كما حذرت منظمة الأمم المتحدة من عواقب اجتماعية وأمنية وخيمة قد تستمر لعقود في اليمن.

وقد سببت الحرب الهمجية على شعب اليمن فقراً مدقعاً، أدى إلى انتشار تجارة الأعضاء البشرية، وتحوَّل بعض سكان المدن اليمنية لحقل تجارب، تُنتزع فيه أعضاؤهم الجسدية، مقابل آلاف الدولارات، في محاولة لمواجهة الفقر الذي حوله الحرب لمذلة ومشقة كُبرى على حياة اليمنيين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى