العالم

12 مليون شخص يواجهون أزمة إنسانية بالساحل الأفريقي

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن استمرار انعدام الأمن في منطقة الساحل الأفريقي يلقي بظلاله على أزمة إنسانية واسعة النطاق يتعرض لها 12 مليون شخص في خمسة بلدان.

 

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن استمرار انعدام الأمن في منطقة الساحل الأفريقي يلقي بظلاله على أزمة إنسانية واسعة النطاق يتعرض لها 12 مليون شخص في خمسة بلدان.

وقالت اللجنة، إن النزاع المسلح والجريمة العابرة للحدود الوطنية وتغير المناخ تتسبب في معاناة إنسانية هائلة ونزوح وتشريد داخل أفريقيا والهجرة إلى أوروبا، مشيرة إلى أن موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد تتأثر بشكل خاص بالأزمة.

وقال باتريك يوسف، نائب مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفريقيا: “ينصب التركيز في منطقة الساحل على القضايا الأمنية، ولكن هذا يخفي مأساة كبيرة ملايين من الأسر تتضور من الجوع وتفقد الأمل في البقاء على قيد الحياة”.

وصرح يوسف، خلال المنتدى الدولي للسلام والأمن في أفريقيا، في العاصمة السنغالية داكار بأن “العواقب ستكون خطيرة، بما في ذلك المزيد من النزوح”، مضيفا “العديد من هذه المواقع تشكل بالفعل أرضًا خصبة للتشدد والتطرف”.

وتعاني منطقة الساحل من صراعات مستمرة، بما في ذلك الهجمات التي تشنها جماعات ارهابية في منطقة بحيرة تشاد ومالي، والتي لها أيضًا عواقب وخيمة على بوركينا فاسو وموريتانيا المجاورتين.

وفي حين أن فرص الحصول على الغذاء والعمل نادرة بالفعل، تتوقع الأمم المتحدة أن يشهد عدد سكان منطقة الساحل زيادة من 90 مليون نسمة إلى 240 مليون نسمة بحلول عام 2050

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى