الإعلام الشيعيمؤسسات العالم الشيعي

مركز آدم يدعو إلى مبادرات لدعم ذوي الدخل اليومي بظل أزمة كورونا

دعا مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريّات بإطلاق حملة “من أجل الإنسان”، بهدف مساعدة الطبقات الاجتماعية التي تعتمد على معيشتها عن طريق العمل اليومي أو تلك التي ليس لها دخل معلوم، خلال الأيام الاستثنائية التي فرضتها عليها ظروف تفشي وباء كورونا القاتل.

 

 

دعا مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريّات بإطلاق حملة “من أجل الإنسان”، بهدف مساعدة الطبقات الاجتماعية التي تعتمد على معيشتها عن طريق العمل اليومي أو تلك التي ليس لها دخل معلوم، خلال الأيام الاستثنائية التي فرضتها عليها ظروف تفشي وباء كورونا القاتل.

وجاء في دعوة المركز، انه إستناداً إلى ما يفرضه علينا الواجب الإنساني والأخلاقي والشرعي ورعاية للأسر الكريمة ذات الدخل المحدود أو التي لا دخل لها وفي ظل هذه الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح من خطر الإصابة بالوباء الفتاك ولغرض عدم اضطرار أصحاب الدخول المحدودة من الخروج من منازلهم، ندعو جميع الإخوة الميسورين للمبادرة في حملة تكافل اجتماعي عاجلة حفاظا على أرواح الآلاف من أبناء هذه الأسر بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة. 

وبيّن المركز، إنّ الغاية من هذه المبادرة إضافة إلى ما ذكرناه آنفا هي طلب استنزال الرحمة من الله سبحانه وتعالى ودفع هذا البلاء الموشك أن يقع على الجميع عملا بالقول المأثور (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) لأن الفقراء هم عيال الله”. 

وقال المركز أيضا، “إن الشعور بالآخر هو شعور إنساني لا يمكن وصفه من خلال إدخال السعادة على العوائل المحتاجة وعلى من يقوم بتقديم المساعدة لهذه العوائل على حد سواء، سواء كانت تلك المساعدات نقدية أو على شكل مواد غذائية أو مستلزمات صحية”. 

ونوّه المركز، الى إنّ مثل تلك المبادرات ليست جديدة على العراقيين، بل إن الإنسان العراقي أثبت وفي جميع الأوقات الصعبة وقوفه إلى جانب الآخر المحتاج دون أن ينظر إلى درجة قرابته أو صلته به أو انتمائه، وما شهدناه من مواقف كبيرة ومميزة من أبناء الشعب العراقي في التصدي إلى عصابات داعش الإجرامية وما صحابها من مواقف إنسانية سواء بتقديم المساعدات إلى العوائل النازحة من مناطق العلميات العسكرية أو من خلال الدعم اللوجستي الذي تقدم به مختلف أبناء الشعب إلى القوات الأمنية والحشد الشعبي من مواد غذائية وطبية ومبالغ مالية، كما لا ننسى تلك المواقف في الزيارات المليونية بتقديم كل يستطيع الإنسان تقديمه من كرم وتضحية”.

 وختم المركز بتوجيه دعوته إلى الإخوة الميسورين من تجار وأصحاب مواكب وموظفين أصحاب رواتب عالية ومسؤولين في الدولة العراقية للوقوف مع إخوانهم في الدين والوطن والإنسانية من ضعاف الحال والفقراء وأصحاب الأجور اليومية ومساعدهم للبقاء في منازلهم لتجاوز هذه المحنة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى