الإعلام الشيعي

مركز الإمام الشيرازي في كربلاء المقدسة يناقش اسباب هدر الشباب بالعراق – في قراءة بأحداث تشرين

ناقش مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث في كربلاء المقدسة، في ملتقى النبأ الأسبوعي (الشباب في العراق بين الهدر والاستثمار ـ قراءة في أحداث تشرين ٢٠١٩)، بمشاركة عدد من مدراء المراكز البحثية، وبعض الشخصيات الأكاديمية والحقوقية والإعلامية.

 

 

ناقش مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث في كربلاء المقدسة، في ملتقى النبأ الأسبوعي (الشباب في العراق بين الهدر والاستثمار ـ قراءة في أحداث تشرين ٢٠١٩)، بمشاركة عدد من مدراء المراكز البحثية، وبعض الشخصيات الأكاديمية والحقوقية والإعلامية.

وقال الباحث في المركز محمد علاء الصافي، ان الشباب في العراق حسب الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط، يشكلون اليوم نسبة 27.4% من سكان العراق، اذ يبلغ عددهم 10.5 مليون شخص، ويشكلون 36.1% من القوى العاملة، فيما يسكن 2.2 مليون من الشباب في العاصمة، ولا يزال عدد السكان في ارتفاع، وبالتالي فإن الجيل الحالي من الشباب هو الأكثر عددا من أي وقت مضى في تاريخ العراق الحديث، هذه الأرقام تكشف عن القوة الديموغرافية الهائلة التي يمثلها الشباب في العراق والتي تفرض على الحكومة والمنظمات الدولية الأخذ بعين الاعتبار القيمة العددية وما تمثله من رصيد طاقي ومعرفي عظيم، وأن تضع على سلم أولوياتها كيفية حسن استغلال هذا المورد البشري وتصريف طاقاته نحو مشاريع العمل والإنتاج الصناعي والمعرفي.

من جهته قال حجة الاسلام الشيخ مرتضى معاش مدير مجلس إدارة مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام، سبب التقدم ينحصر في اسلوب التفكير، فالاستثمار الحقيقي ليس في الموارد الطبيعية، الاستثمار الحقيقي هو في رأس المال البشري، وهذا ما لم تهتم به المجتمعات المتخلفة والمأزومة التي اهملت الجانب الانساني، بل اصبح التركيز على الجانب الريعي أي على النفط، وهذه مشكلة كبيرة تؤدي لهدر الطاقات الشبابية في العراق.

وأكّد، أن الدول المتحضرة تحسد العراق على موارده البشرية وموارده الطبيعية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى