المرجعية

ردود مرجعية وعلمائية حول اغلاق أبواب العتبات المقدسة في ایران

اعلن العديد من المراجع العظام والعلماء استنكارهم وعدم موافقتهم لاقدام السلطات الايرانية على اغلاق ابواب العتبات المقدسة.

 

 

اعلن العديد من المراجع العظام والعلماء استنكارهم وعدم موافقتهم لاقدام السلطات الايرانية على اغلاق ابواب العتبات المقدسة.

وادعت السلطات الايرانية بان قرار اغلاق الأماكن المقدسة، بحسب فتاوى صدرت عن ثلاثة من مراجع التقلید، فيما استنكرت مكاتب هذه المرجعيات في قم المقدسة هذا الادعاء الكاذب.

وبعد هذا الادعاء اصدر مكتب سماحة ایة الله العظمی الشیخ صافي الكلبایكاني بیانا اكد فيه علی المقلدین اتباع اراء المرجعية من موقعه الخاص فقط.

من جانب اخر قال سماحة اية الله ميلاني احد علماء مدينة قم، “قد اثبتت الشفاعة والتوسل بهذه الذوات المقدسة من خلال الادلة الواضحة في الكتاب والسنة فضلا عن البراهين العقلية، ولا ينبغي لمسلم يشهد بنبوة النبي صلى الله عليه واله ان يشك في الامر، الا الضالين من الفرقة الوهابية المنحرفة التي ثبتت ضلالتها لدى الجميع المسلمين”. 

واضاف سماحته، ان اهل البيت عليهم الصلاة والسلام هم اولياء الله ويشفون باذن الله و يبصرون الاعمى، وهذا ثابت عند الناس وهنالك الكثير من الشواهد لهذا الامر في هذه البقع المباركة.

وطالب سماحته، الحكومة الايرانية ان تشكل لجنة من العلماء والمسؤولين والاطباء لدراسة الامور في العتبات المقدسة ليجدوا حلا لهذه الازمة لتجنب الاثار الجانبية لغلق ابواب هذه الاماكن، واستفادة الاعداء منها، واخذها حجة للاهانة بالتشيع بالاضافة الى ان الموالين سيدعون لمن يجهد في هذا الطريق.

هذا واعلن مكتب سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في رد على استفتاء بهذا الخصوص، على ان احياء شعائر اهل البيت عليهم السلام ومناسباتهم من الامور الغيبية والمهمة التي تحفظ الامة والمجتمع من البليات والوباء وقد اثبتت تاثير هذه المراسيم والشعائر بالتجربة مرارا وتكرارا.

وقد اكد هذا الاستفتاء على اهمية تعظيم شعائر اهل البيت، مؤكدا على اخذ الحيطة والحذر من الجانب الصحي في الوقت الراهن وعدم انتشار العدوى.

هذا واغلقت ايران ابواب العتبة الرضوية المباركة في مدينة مشهد، وحرم السيدة معصومة سلام الله عليها في قم المقدسة، بالاضافة الى حرم عبدالعظيم الحسني في طهران، ومنع الزيارة امام الناس، فيما لا تزال اجواء العتبات المقدسة في العراق وكل البلاد الاسلامية مفتوحة امام المومنين بالاضافة الى الكنايس والمعابد في باقي البلدان حيث تجتمع فيها الناس بعد خضوعهم للاجرائات الصحية والوقائية من انتشار فايروس كورونا مكتفيا بتوزيع الكمامات والقفازات الطبية وسوائل التعقيم بين الزائرين.

الجدير بالذكر ان مجمع علماء السعودية اعلن في بيان مسبق، بان صلاة الجماعة في المسجد الحرام والحرم النبوي الشريف مستمرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى