المرجعية

العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية في كربلاء المقدسة تستضيف إمام وخطيب الجمعة بالعتبة الكاظمية المقدّسة

استقبلت العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية في كربلاء المقدسة، إمام وخطيب الجمعة في العتبة الكاظمية المقدّسة سماحة السيد حازم الأعرجي.

 

استقبلت العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية في كربلاء المقدسة، إمام وخطيب الجمعة في العتبة الكاظمية المقدّسة سماحة السيد حازم الأعرجي.

واشار مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجعية السيّد عارف نصر الله في حديثه، إلى الدور الأبوي للمرجعية الدينية في المجتمع العراقي وأثره في محاربة الفساد الإداري والمالي والانحراف الفكري.

وقال نصر الله، انّ المرجعية الدينية حريصة على وحدة العراق شعباً وتراباً، ولطالما وجّهت بضرورة محاربة الفساد الإداري والمالي المستشري في جميع مفاصل الدولة العراقية، مضيفا لطالما نبّهت المرجعية على خطورة الأفكار والتيارات المنحرفة عن العقيدة الصحيحة والسلوك القويم، وحذّرت ودعت علماء الدين والسياسيين والمسؤولين في الحكومة والمعلّمين والمصلحين والمثقّفين مراراً وتكراراً إلى التكاتف والتعاون في سبيل الخلاص من المحن والأزمات التي يمرّ بها العراق قبل فوات الأوان، فالإصلاح مسؤولية الجميع ولا بدّ من السير في نهجه مهما كلّف الأمر لأنّه نهج الأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم، وما نهض الحسين عليه السلام إلاّ من أجل الإصلاح من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 

وأوضح مسؤول العلاقات العامة لمكتب، للأسف الشديد أصبح العراق اليوم حاضنة للمفسدين المتسترين والمعلنين على حدّ سواء ولهذا تداعيات سلبية كبيرة أهمها تراجع مؤشرات التنمية الاقتصادية وتردّي واقع الخدمات والأمن ما جعل البلاد طاردة للمستثمرين وولّد ضغوطاً نفسية على المواطنين حتى أخذ شبابنا المثقّف يفكّر بالهجرة لانعدام فرص العمل أمامه، مؤكدا على إنّ المرجعية الشيرازية منفتحة على جميع المرجعيات والخطوط والتيارات ولها علاقات تاريخية طيّبة مع التيار الصدري. 

من جانبه أعرب السيد حازم الأعرجي عن ارتياحه لطروحات المرجعية الشيرازية عبر تاريخها الجهادي الطويل ورؤاها المستقبلية للإسلام والعراق والدور التوجيهي والإرشادي الذي تقوم به ودفاعها عن المقدّسات والشعائر الدينية ودعوتها المستمرة إلى التحلّي بالأخلاق الإسلامية ومبادئ الوحدة والأخوّة ونبذ التطرّف والتمسّك بنهج الأطهار من آل محمّد صلّى الله عليهم أجمعين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى