المرجعية

مدرسة الشيخ المفيد العلمية في كربلاء المقدّسة تصدر بيانا حول جريمة نيوزيلندا وتبين المستفيد من الحادثة

اصدرت مدرسة الشيخ المفيد قدّس سرّه العلمية التابعة لحوزة كربلاء المقدسة بيانا جريمة نيوزيلندا، داعية الى تجنب كل ما يثير الفتنة فيما بين أتباع الديانات والقوميات.

 

اصدرت مدرسة الشيخ المفيد قدّس سرّه العلمية التابعة لحوزة كربلاء المقدسة بيانا جريمة نيوزيلندا، داعية الى تجنب كل ما يثير الفتنة فيما بين أتباع الديانات والقوميات.

وجاء في البيان الذي تلقته شيعة ويفز:

 لقد كان الصهاينة ومازالوا يحملون الحقد والعداء للبشرية كافة وللمسلمين خاصة، وكانوا ومازالوا يكيدون ويحيكون المؤامرات ضد البشرية جمعاء وضد المسلمين خاصة وبالأخص اتباع آل البيت (عليهم السلام) منهم، فإلى الأمس القريب وهم يعزفون على وتر الطائفية فيما بين المسلمين فكان نتيجة ذلك الحروب الدامية المدمرة بين الشيعة ومناوئيهم في أفغانستان وفي العراق الجريح وفي بلاد الشام وفي اليمن النازف، وقد حصدت هذه الحروب أرواح الملايين من الكبار والصغار والشباب، وتركت الملايين من الأرامل واليتامى والمعوقين، وضيعت الثروات وزرعت الفقر والجوع والحرمان في البيوت، فلما انكشفت مؤامراتهم وافتضح امرهم وسرهم، ووعت شعوب العالم الإسلامي ان اللوبي الصهيوني هو المتآمر على المسلمين وهو الرابح والمستفيد من هذه الحروب قرروا زرع الفتنة والحرب فيما بين المسلمين والنصارى وذلك لإيجاد الحروب المدمرة فيما بين شعوب العالم الإسلامي والعالم النصراني .

وأما الحادث المأساوي الذي حدث في ظهيرة يوم الجمعة في مسجدين للمسلمين في نيوزلندا في السابع من شهر رجب الأصب / 1440 هـ الموافق 15 / 3 / 2019م والذي حصد أرواح العشرات وجرح العشرات وفجع العالم الإسلامي، فما هو إلا بداية شرارة لإشعال الفتنة والحروب المدمرة بين المسلمين والنصارى في العالم .

ونحن إذ ندين هذا العمل الإرهابي الجبان ونستنكره نهيب بالعقلاء في حكومات دول العالم الإسلامي وغير العالم الإسلامي وهكذا نهيب بأصحاب الحنكة والحكمة في المؤسسات الدينية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني للحيلولة دون تأجيج نار الحرب وتجنب كل ما يثير الفتنة فيما بين أتباع الديانات والقوميات لأنها حرب إذا أثيرت فإنها ستحرق الأخضر واليابس ويحصل مالا يحمد عقباه ولسنين متمادية طوال فيلزم السعي الى ما يلي :

أولا: نشر ثقافة التعايش فيما بين أتباع الديانات والقوميات وكما أثر عن الإمام علي عليه السلام :” الناس صنفان إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ” .

ثانيا: الحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف المتمثل بالأحزاب والجماعات المتطرفة .

ثالثا: الحيلولة دون انتشار العاب العنف والحروب والقتال والتقاتل حيث أنها تترك الأثر السلبي على العقل الباطن لاسيما الأطفال والنشأ والأشبال والشباب .

وأخيرا نسأل الله تعالى أن يمن بالصبر والسلوان على عوائل الضحايا وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى