المرجعية

مركز المستقبل في كربلاء يناقش اسباب وتأثيرات الخلافات الخليجية-الخليجية

ناقش مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية في كربلاء المقدسة الورقة البحثية الموسومة “الخلافات الخليجية – الخليجية .. الأسباب وتأثيراتها على المنطقة” للباحث في قسم الدراسات الدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية بجامعة كربلاء، والباحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية، ميثاق مناحي العيساوي، والتي حضرها مدير مكتب مجلس النواب في المحافظة وشخصيات أكاديمية ورجال دين وإقتصاديين ومدراء مراكز دراسات وبحوث وصحفيين وناشطين مدنيين ومهتمّين بالشأن الخليجي.

 

ناقش مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية في كربلاء المقدسة الورقة البحثية الموسومة “الخلافات الخليجية – الخليجية .. الأسباب وتأثيراتها على المنطقة” للباحث في قسم الدراسات الدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية بجامعة كربلاء، والباحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية، ميثاق مناحي العيساوي، والتي حضرها مدير مكتب مجلس النواب في المحافظة وشخصيات أكاديمية ورجال دين وإقتصاديين ومدراء مراكز دراسات وبحوث وصحفيين وناشطين مدنيين ومهتمّين بالشأن الخليجي.

وقال العيساوي، أنّ “الأهمية الأساسية تكمن في تناول موضوع الأزمة الخليجية – الخليجية لأسباب منها، الخلاف الخليجي الذي فكّك مفهوم الأمن الخليجي الجماعي وكشف أسراره، صراع النفوذ بين أعمدة مجلس التعاون الخليجي، طبيعة الخلاف السياسي والأيديولوجي وصراع النفوذ داخل المجلس”.

واضاف أنّ “الأزمة الخليجية – الخليجية سبّبت إنعكاسات كبيرة على الأمن الخليجي والعربي في المنطقة، وأنّ ظهور الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي إكتسب زخماً في المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية والحرب على سوريا والنهوض بتنظيم داعش في العراق قد ساهم الى تعميق الخلافات داخل دول مجلس التعاون الخليجي”.

وأشار العيساوي الى أنّ “التهديد الأيديولوجي الجديد لدول مجلس التعاون الخليجي من قبل الإسلام السياسي والإسلاميين المتطرّفين هو أمر حقيقي جداً ولن يُؤّثر على دول الخليج فحسب بل أيضاً على المنطقة بأسرها”.

وخرج المتناقشون بعدّة حلول وآفاق مستقبلية منها، حل كل الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها الأزمة القطرية، إيجاد حل سريع للأزمة اليمنية، تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي، تغيير السياسات وتفعيل المواطنة الخليجية، الإنفتاح الخارجي بين دول المجلس ودول المنطقة لاسيما الدول العربية، تفعيل سياسة التسلّح المشتركة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى