المرجعية

المرجع الشيرازي يوصي بالاطلاع على رسالة الامام الحسين عليه السلام لانها تتضمن الثقافة الالهية

اوصى سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، الجميع بالاخص الشباب بأن يطلعوا على رسالة الامام الحسين “عليه السلام”، لانها تتضمن الثقافة الالهية وثقافة الرسول وامير المؤمنين “صلوات الله عليهم”. 

 

اوصى سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، الجميع بالاخص الشباب بأن يطلعوا على رسالة الامام الحسين “عليه السلام”، لانها تتضمن الثقافة الالهية وثقافة الرسول وامير المؤمنين “صلوات الله عليهم”. 

وقال سماحته في كلمته بجموع المبلغين بمناسبة قرب حلول شهر محرم الحرام، “نحن على أعتاب شهر محرم الحرام، شهر الأحزان، وبعده سيحلّ شهر صفر، ومن مقتضيات مقدّمات الوجود هو الاستعداد لإقامة العزاء في هذين الشهرين، وأداء المسؤوليات، قبال إقامة العزاء الحسيني، كل واحد وفي حدود تكليفه وقدرته”، مضيفا “أسأل الله تعالى للجميع، نحن وأنتم والآخرين في كل مكان، أن يوفّقنا أكثر وأكثر لأداء المسؤوليات والواجبات، وإقامة العزاء الحسيني بأحسن وأفضل ما يمكن، وأحسن نحو، وأكثر وأكثر”. 

وتابع سماحته، “أنا أوصي الجميع، بالأخص الشباب الغيارى، بنين وبنات، بأن يطالعوا هذه الرسالة للإمام الحسين (عليه السلام)، لأنّها تتضمّن الثقافة الإلهية، وثقافة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وثقافة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، وهي طريق نجاة البشرية، هذه الرسالة تختزن كلماتها التوحيد، والمعاد، والنبّوة، والإمامة، وخلاصة كل ما جعله الله تعالى من لوازم السعادة للبشرية، وأوصي المؤمنين أيضاً أن يباحثوا هذه الرسالة مع بعض”.

واضح سماحة المرجع الشيرازي “دام ظله”، إنّ “التولّي والتبرّي هما من المصاديق التوأم من صدر الإسلام، فيجب أن نهتمّ بهما بمستوى واحد، داعيا “لنفكّر نحن جميعاً بأنه لو كنّا نحن بمكان النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فإلى أيّ حدّ نستقيم؟، ولقد تحمّل النبيّ الكريم (صلى الله عليه وآله) هذه المصائب لمدّة ثلاثة عشر سنة، وقال: قولوا لا إله إلاّ الله تفلحوا”.

واشار سماحته، الى إنّ “القرآن الكريم يأمرنا بالتعلّم من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا تعرّضنا للأذى في سبيل نشر معارف الدين فعلينا أن نستقيم”، مبينا “في كل تاريخ رسالة النبيّ الكريم صلى الله عليه وآله كان التبرّي قبل التولّي، وكذلك في زيارة عاشوراء التي هي حديث قدسي، تجد أولاً التبرّي”.

واكد سماحته، إنّ “معاوية وأمثاله هم سبب ضلالة وتيه عباد الله، فمعاوية التي صرّحت الروايات عنه بأنّه من الشجرة الملعونة، يجب أن نكشف عن صورته الحقيقية للعالم كلّه”.

وطالب سماحته، “يجب عولمة ثقافة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، وثقافة معاوية، وهذه مسؤولية تقع على الجميع، العالم وغير العالم، وعلى عامّة الناس، علينا أن نسعى في هذا المجال، حتى إذا اضطررنا إلى الاستدانة من الآخرين، وعلينا أن نتحمّل الصعوبات، وهذه مسؤولية الجميع”، مشيرا الى ان المسؤولية الثانية على الجميع هي الاهتمام بالشعائر الحسينية.

واوصى سماحته، “اعلموا انّ كل شيء يعدّه  العرف ويثبته بأنّه تعظيماً للمعصوم، فهو جزء من الشعائر، وهكذا هي كل الشعائر المقدّسة للمعصومين “سلام الله عليهم” وبالأخص الشعائر الحسينية المقدّسة، ويجب عولمة الشعائر الحسينية، وهذا الأمر سيتحقّق اليوم، فمن يقصّر في هذا المجال، فهو قد ارتكب الضرر، إن لم يك قد ارتكب الحرام”، داعيا الجميع للاستمرار في هذا الطريق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى