المرجعية

مركز المستقبل في كربلاء المقدسة يناقش حالة اللايقين الأمريكي وتأثيراتها على النظام العالمي

ناقش مركز المستقبل للدراسات الإستراتيجية ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الحلقة النقاشية الموسومة “حالة اللايقين الأمريكي وتأثيراتها على النظام العالمي”، والتي قدّمها أستاذ العلوم السياسية في جامعة بابل والباحث في ذات المركز، الدكتور قحطان حسين اللاوندي، بحضور مدراء مراكز دراسات وبحوث وشخصيات أكاديمية وصحفية وناشطين مدنيين.

 

ناقش مركز المستقبل للدراسات الإستراتيجية ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الحلقة النقاشية الموسومة “حالة اللايقين الأمريكي وتأثيراتها على النظام العالمي”، والتي قدّمها أستاذ العلوم السياسية في جامعة بابل والباحث في ذات المركز، الدكتور قحطان حسين اللاوندي، بحضور مدراء مراكز دراسات وبحوث وشخصيات أكاديمية وصحفية وناشطين مدنيين.

وقال اللاوندي، إنّه “عند تحليل السياسة الخارجية الأمريكية يتبيّن أنّها تتّسم بالثبات والإستمرارية خاصّةً في الأهداف والتوجّهات بالرُغم من تعاقب الرؤساء منذ الحرب العالمية الثانية، إذ نجد أنّ الخطوط العامة للسياسة الأمريكية بقيت ثابتة تقريباً ومنذ إنتهاء الحرب الباردة وحتى الآن، لكن التغيّر يكون في الآليات ما بين التدخّل العسكري كما هو الغالب في سياسات الرؤساء الجمهوريين، وبين تبنّي الآليات الدبلوماسية كما هو في عهد أغلب الرؤساء الديمقراطيين”.

واضاف، “لقد كان التحوّل الدولي بإتّجاه زيادة فرص بروز قوى دولية جديدة في أوربا وآسيا (سواء كانت دولاً أو كتلاً) كبرة إقتصادية وسياسية تحاول ترسيخ النظام الدولي المتعدّد الأقطاب، الأمر الذي جعل الولايات المتّحدة الأمريكية أمام خيارات ستراتيجية معقّدة”، مشيرا الى أنّ “تأرجح السياسة الخارجية الأمريكية بين هذه الخيارات الستراتيجية جعلها تتّسم بنوع من الغموض والتردّد وحالة من عدم اليقين”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى