المرجعية

الذاكري: بناء مراقد ائمة البقيع يؤسس لمصالحة حقيقية بين الشعبين الشقيقين العراقي والسعودي

اكد ممثل مؤسسة الامام الشيرازي العالمية الشيخ تقي الذاكري، ان اعادة بناء مراقد أئمة البقيع “عليهم السلام” يؤسس لمصالحة حقيقية بين الشعبين الشقيقين العراقي والسعودي.

 

اكد ممثل مؤسسة الامام الشيرازي العالمية الشيخ تقي الذاكري، ان اعادة بناء مراقد أئمة البقيع “عليهم السلام” يؤسس لمصالحة حقيقية بين الشعبين الشقيقين العراقي والسعودي.

وقال الذاكري في حديث لشيعة ويفز حول بيان المؤسسة الموجه للامم المتحدة لاعادة بناء البقيع الغرقد، انه بعد الخطوات الجادة الواضحة لفتح افاق التعاون والتقارب بين العراق والسعودية وجهت المؤسسة دعوة من خلال الامم المتحدة لاعادة بناء البقيع وحصلت المؤسسة على تأييد من مندوبي بعض الدول الاوربية، مشيرا الى ان هذا العمل يؤسس لبناء مصالحة حقيقية بين الشعبين الشقيقين العراقي والسعودي.

واضاف، ان المؤسسة تسعى الى استقلال الطاقات الشيعية في كلا البلدين بعيدا عن الاجواء السياسية لاعادة بناء البقيع، موضحا ان عملية البناء تم ربطها في السنوات الاخيرة بالقضايا السياسية رغم بعدها عن تلك القضايا، ما تسبب في عرقلة المطالبات الكثيرة باعادة بنائها.

وذكر الشيخ الذاكري، محاولات المرجعية الشيرازية المباركة قبل 40 عاما لبناء بقيع الغرقد، واهتمام الشهيد السيد حسن الشيرازي بموضوع البناء من خلال تشكيل الوفود والذهاب الى سوريا واليمن، وكذلك اللقاء بملوك وامراء المملكة والتباحث معهم حول اعادة بناء هذا المكان المقدس، داعيا العاملين في كلا البلدين الى اعطاء اهمية الى هذا الموضوع، كما الاهتمام بالجانب التجاري والفكري والامني،  مرجحا الوصول الى خطوات متقدمة في هذا الموضوع اذا لم يكن هناك تدخل من الدول.

هذا ودعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في البيان الذي تم توزيعه في الامم المتحدة بتاريخ  4/4/ 2018 عقب تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الوجود الشيعي في المملكة ، بمناسبة الانفتاح السعودي الى تعاون شيعة العراق وشيعة المملكة لبناء مراقد الأئمة “عليهم السلام” في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى