المرجعية

مركز المستقبل في كربلاء المقدسة يناقش صعود الدكتاتوريات في النظام العالمي وانتهاك حقوق الانسان

عقد مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية ملتقاه الفكري تحت عنوان “صعود الدكتاتوريات في النظام العالمي وأفول المعارضة وسط تزايد إنتهاكات حقوق الإنسان”، بمشاركة العديد من الشخصيات الحقوقية والأكاديمية والإعلامية، وذلك في ملتقى النبأ الأسبوعي الذي يُعقد صباح كلّ سبتٍ في مقرّ مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في مدينة كربلاء المقدسة.

 

عقد مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية ملتقاه الفكري تحت عنوان “صعود الدكتاتوريات في النظام العالمي وأفول المعارضة وسط تزايد إنتهاكات حقوق الإنسان”، بمشاركة العديد من الشخصيات الحقوقية والأكاديمية والإعلامية، وذلك في ملتقى النبأ الأسبوعي الذي يُعقد صباح كلّ سبتٍ في مقرّ مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في مدينة كربلاء المقدسة.

وقال الباحث في المركز الدكتور قحطان الحسيني، إنّ الدكتاتورية هي شكل من أشكال الحكم المطلق حيث تكون سلطات الحكم محصورة في شخص واحد كالملكية أو مجموعة معيّنة كحزب سياسي أو ديكتاتورية عسكرية.

واضاف الحسيني، وللديكتاتورية عدّة أنواع حسب درجة القسوة، فالأنظمة ذات المجتمعات المغلقة التي لا تسمح لأي أحزاب سياسية ولا أي نوع من المعارضة وتعمل جاهدة لتنظيم كل مظاهر الحياة وتضع معاييراً للأخلاق وفق توجّهات الحزب أو الفرد الحاكم تسمّى أنظمة شمولية، والشمولية يمكن اعتبارها نسخة متطرّفة من السلطوية، حيث أنّ الأنظمة السلطوية لا تتحكّم في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للبلد من الناحية النظرية على الأقل، الأنظمة السلطوية بشكل أدقّ هي الأنظمة التي لا تحكم وفق إيديولوجية سياسية محدّدة ودرجة الفساد فيها أعلى من تلك الشمولية.

وطالما شكّل النظام العالمي، ومسارات تحوله من نموذج لآخر إنعطافة مهمة في تأريخ تأقلمه مع الحركات المناهضة والمعارضة، لاسيما تلك التي تعنى بمظلومية الإنسان أو بحقوق الإنسان، ولأجل استيعاب تلك القضية وفهم آليات تطوّرها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى