العالم الاسلامي

منظمة المسلم الحر تدعو المجتمع الدولي لوقفة جادّة للتصدّي للإرهاب وداعميه

دعت منظّمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) هيئة الامم المتّحدة ومجلس الأمن ومختلف بلدان المجتمع الدولي إلى وقفة جادة للتصدّي إلى الارهاب، عبر نصح الدول الداعمة أولاً، وإقناعها على وقف أنشطة الجهات الدينية التكفيرية وحلّ مؤسساتها المنتشرة في العديد من الدول.

 

 

دعت منظّمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) هيئة الامم المتّحدة ومجلس الأمن ومختلف بلدان المجتمع الدولي إلى وقفة جادة للتصدّي إلى الارهاب، عبر نصح الدول الداعمة أولاً، وإقناعها على وقف أنشطة الجهات الدينية التكفيرية وحلّ مؤسساتها المنتشرة في العديد من الدول.

وقالت المنظمة في بيان صدر عنها مؤخّرا ،إنّ “خمسة عشر عاماً مضت، لم تكن مجدية للمجتمع الدولي بعد فاجعة الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، للحدّ من ظاهرة الإرهاب الوهابي، فلا تزال العديد من بلدان العالم ومجتمعاته تعاني خطر الإرهاب الأعمى الذي يستهدف الأبرياء، وتحلّ بين الفينة والأخرى كارثة إنسانية يقف ورائها ذات الإرهاب الذي ضرب برجي التجارة العالمية في ولاية نيويورك الأميركية”.

وأضافت المنظّمة، يعتبر الفكر الوهابي السلفي الجهادي كما يدرك القاصي والداني منبعاً فكرياً للجماعات المسلّحة التي خرجت من تحت عباءة تنظيم القاعدة الإرهابي، وما تبع ذلك التنظيم من جماعات مماثلة وأشدّ بطشاً كداعش والنصرة وبوكو حرام وطالبان وغيرها من التنظيمات المسلّحة التي تتخذ من العنف وسيلة لتحقيق مآربها.

وأوضحت المنظمة انه في الوقت ذاته لا يزال الدعم المادي والمعنوي مستمراً في دعم الإرهاب بشكل واضح وجلي ولا يستدعي الذكاء أو البحث والتدقيق، فجميع الحكومات الغربية على إطلاع ودراية كاملة، إلاّ ان المصالح السياسية والصراعات العالمية تقف حائلاً دون معالجة هذا الإشكال الخطير. فمنابع الإرهاب في بعض دول المنطقة، والمنابر الإعلامية التي تحرّض على القتل والتكفير والدعم المادي تتخذ من تلك البلدان المشار إليها منطلقاً لتوفير الدعم للجماعات الإرهابية والعمل على ديمومة عملياتها تحت عناوين طائفية ودينية متطرّفة.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالعمل على وقف الحروب والاقتتال الأهلي في سوريا، واليمن، وغيرهما، سيما ان الانفلات الأمني كان سبباً في انتشار بيئة حاضنة للعنف والإرهاب ومنطلقاً له، فضلاً عن دعم الحكومات الديمقراطية التي تحارب الإرهاب وتواجهه عسكرياً، كما هو الحال في باكستان وأفغانستان والعراق واليمن وليبيا والنيجر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى