العالم الاسلامي

المزارات الشيعية في العراق تُقيم مهرجانها الشعري الأول بِمُناسبةِ ذكرى عيد الغدير الأغر

أقامت الأمانةُ العامّة لِلمزاراتِ الشيعيّةِ الشَّريفة في العراق، مهرجان الغدير الشعريّ الأول تحت شعار “مَنْ كُنتُ مَوْلَاه فَعَلِيٌّ مَوْلَاه”، لإحياء ذكرى عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر.

 

 

أقامت الأمانةُ العامّة لِلمزاراتِ الشيعيّةِ الشَّريفة في العراق، مهرجان الغدير الشعريّ الأول تحت شعار “مَنْ كُنتُ مَوْلَاه فَعَلِيٌّ مَوْلَاه”، لإحياء ذكرى عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر.

وشهدَ المهرجان حضورَ السادة رؤساء الأقسام، والأمناء الخاصين لِلمزاراتِ الشَّريفة، وعدد من الشخصيات الدينيّة والأكاديميّة والمسؤولين المحليين مع الالتزام بتعليماتِ خليةِ الأزمة والمرجعيّة الدينيّة في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات .

وقال نائب الأمين العام لِلمزارات الشيخ خليفة الجوهر في كلمته، أن حادثة الغدير التاريخية مُنذ حدوثها وإلى يومِنا هذا ستبقى محط بحوث فكريّة وعقائديّة؛ لِكونِها وقعت في أواخر عمر الرسول الأكرم صلى اللهُ عليه وآله، حيثُ لم تزد فترة وقوعها وشهادته أكثر من شهرين ونصف ، ولم يحصل أن تحدث الرسول الأكرم صلى الله عليه واله، وأشهد حَشداً يزيد عدداً على مائة ألف من المُسلمين ومِن مُختلفِ الأقطار والأنصار في زمانٍ ومَكانٍ واحدٍ ، كما حصلَ يوم الغدير وكانَ الحشد يؤدي فريضة الحج الأكبر بمعيةِ الرسول مُحمَّد وإمامته وتوجيهه المُباشر للتعاطي مع مَناسك الحج.

واضاف الجوهر، أن حادثة الغدير موضوعاً مُهماً وخطيراً في حياةِ الأمةِ الإسلاميّة ويمس وجودها وبقاءها فكانت مُجريات الحادثة بمثابةِ وصيّة أيّ راحلٍ عن الدُنيا، وصارت هذهِ الحادثة مدار بحث الباحثين والمُفكرين والكُتاب ؛ لِكون ماجرى هو عقد اجتماعي متكامل الأركان بِلُغةِ القانون، أو بيعة بِلُغةِ الإصلاح الدينيّ وعيداً إسلامياً.

ومِن الجديرِ بالذكر أن المَهرجان شهدَ حضورَ عددٍ كبيرٍ من وسائل الإعلام والفضائيات ، والّتِي واكبت الحدث بِجميعِ فَقراته .

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى