العالم الاسلامي

الحجاج يصعدون لصعيد جبل عرفة وسط إجراءات كورونا

بدأ حجاج بيت الله الحرام بالصعود إلى صعيد جبل عرفة، ليقضوا الركن الأعظم للحج، في موسم حج بعدد محدود، بسبب جائحة فيروس “كورونا”.

 

 

بدأ حجاج بيت الله الحرام بالصعود إلى صعيد جبل عرفة، ليقضوا الركن الأعظم للحج، في موسم حج بعدد محدود، بسبب جائحة فيروس “كورونا”.

ويتدفق الحجاج صباح الخميس التاسع من ذي الحجة، إلى جبل عرفة على بعد 12 كيلومترا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى، ويقضوا الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف بعرفة.

ويتوجه بعدها الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفة إلى مزدلفة، وتعد مزدلفة ثالث المشاعر التي يمر بها الحجاج، وتقع بين منى وعرفات، ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا.

ويجمع الحجاج حينها الحصى لرمي الجمرات في منى، ويبيتون فيها حتى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة.

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر، عيد الأضحى، لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويبيت الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى