العالم الاسلامي

اللاعنف تدعو قادة ورؤساء الحكومات العربية وضع استراتيجية اقتصادية شاملة للشعوب العربية

اصدرت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، بيانا بمناسبة انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت، داعية قادة رؤساء الحكومات العربية الى التعاون في وضع استراتيجية اقتصادية شاملة للشعوب العربية.

 

اصدرت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، بيانا بمناسبة انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت، داعية قادة رؤساء الحكومات العربية الى التعاون في وضع استراتيجية اقتصادية شاملة للشعوب العربية.

وقالت في بيانها، “تتزامن اجواء انعقاد القمة العربية الاقتصادية التي ستجرى في العاصمة اللبنانية بيروت في الرابع والعشرين من شهر يناير/ كانون الثان الجاري، مع كثير من المتغيرات السياسية والاقتصادية الايجابية والمؤثرة، لا سيما فيما يتعلق بانحسار كبير لتهديد الجماعات الارهابية التي كانت مسيطرة على اجزاء واسعة من بعض البلدان العربية، الى جانب حالة شبه الاستقرار السياسي للدول المضطربة سابقاً، مروراً بالأجواء الايجابية الاخيرة التي تجمع الحكومات العربية”.

واضاف البيان، “ومن هذا المنطلق ترى المنظمة ان الوقت بات مؤاتياً لمراجعة عربية شاملة للملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذات المساس المباشر بوضع الفرد العربي الذي كان المتضرر الاكبر من الاضطرابات العاصفة التي شملت معظم شعوب الدول العربية دون استثناء”.

وتابع البيان، “فكما يدرك جميع المعنيين في العالم العربي ان الاوضاع الانسانية لا سيما الحقوقية والاقتصادية للفرد العربي تشكو من تدهور مستمر، ويعاني عشرات الملايين من ابناء المجتمعات شظف العيش وتدني غير مسبوق في الوضع المعيشي، الامر الذي خلف معاناة كبيرة تمثلت بالحرمان والفقر وفقدان الكثير من الحقوق المفترضة لكل فرد”.

ودعت المنظمة، قادة ورؤساء الحكومات العربية المشاركين في القمة الاقتصادية المزمع انعقادها الى التعاون لوضع استراتيجية اقتصادية شاملة للشعوب العربية دون استثناء، تضمن من خلالها حلولاً للازمات المتراكمة، اذ تقف في طليعة تلك الحقوق توفير مصادر العيش الكريم، والسكن المناسب لكل فرد عربي، والمستلزمات الضرورية لشؤونه الحياتية، مسبوقة بتامين القدر الممكن من الاستقرار الامني والاجتماعي والسياسي عبر ارساء قواعد حقوق الانسان الشاملة، والتي تقف في طليعتها حق التعبير والمعارضة والديمقراطية والتعددية الفكرية والثقافية وسواها من الحقوق الاصيلة للفرد والمجتمع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى