العالم الاسلامي

الامم المتحدة تقدم تقريرا صادما عن دمار الموصل

اعلنت نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق مارتا رويداس، ان عملية إعادة إعمار الموصل تستغرق جيلا على الأقل نظرا لحجم الدمار الذي نجم عن المعارك العسكرية لتحرير المدينة من “داعش” الإرهابي.

 

اعلنت نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق مارتا رويداس، ان عملية إعادة إعمار الموصل تستغرق جيلا على الأقل نظرا لحجم الدمار الذي نجم عن المعارك العسكرية لتحرير المدينة من “داعش” الإرهابي.

وكشف بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي عن رويداس قولها، التي تحدثت لأخبار الأمم المتحدة عن الجهود الأممية بالتعاون مع الحكومة العراقية لجعل المدينة ملائمة لاستقبال عودة النازحين داخليا، “كان هناك أكثر من عشرة ملايين طن من الركام المتبقي بعد القتال، والأنقاض ملوثة بشدة بالألغام، لذا لا يمكن فقط إزالة الأنقاض، ولكن ينبغي القيام بذلك بعناية شديدة، وإلا ستكون هناك إصابات كبيرة، إنه جهد كبير، لكننا أحرزنا تقدما قليلاً”، مشيرة إلى أن الوضع في شرق الموصل يختلف عن نظيره عبر النهر، في غرب الموصل، فشرق الموصل أقل تضررا بكثير من غرب الموصل، وهذا ما سيستغرق وقتا طويلا، حسب قولها.

وذكرت منسقة الشؤون الإنسانية عددا من المشاريع التي تعمل الأمم المتحدة عليها بالفعل هناك، ومنها تجديد عدد من محطات معالجة المياه وشبكات الصرف الصحي والكهرباء، وإعادة إنشاء مجموعة من المراكز الصحية والمؤسسات التعليمية، وحتى مراكز الشرطة ومرافق البنية التحتية العامة، بالإضافة إلى أن هذه الأنشطة تساعد على توفير المال للعمال، وهم من الموصل في الأساس، بما يعود بالنفع على المجتمع ككل.

وأضافت، “نعتقد أن برامج الاستقرار التي أعادت تأسيس هذه البنية التحتية، هي في الأساس مسؤولة عن خلق الظروف المواتية التي تسمح بعودة النازحين، لأنه في الواقع إذا لم يكن هناك كهرباء وماء وبنية تحتية أساسية، ومدارس ومراكز صحية وما إلى ذلك، فمن غير المرجح أن يعود النازحون، ولكن على الرغم من ذلك، يظل هناك الكثير من الجهود التي يتعين بذلها”، بحسب رويداس، التي أوضحت أن العائدين ما زالوا يتلقون بعض المساعدة.

وأضافت، الحقيقة هي أنه عندما يعودون إلى أماكنهم الأصلية، فإنهم يحتاجون إلى المساعدة للعودة إلى حياتهم العادية، أما الذين ما زالوا خارج أماكنهم الأصلية، فليس لديهم حياة منتظمة يستطيعون العودة إليها، ويتطلب ذلك المزيد من المساعدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى