العالم الاسلامي

الامم المتحدة تدين انتهاك حقوق الانسان في البحرين والسعودية

ألقت ميشال باشليت، في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان (HRC)  التابع للأمم المتحدة (UN) في جنيف، بيانها الافتتاحي الأول بصفتها المفوضة السامية الجديدة لحقوق الإنسان.

 

ألقت ميشال باشليت، في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان (HRC)  التابع للأمم المتحدة (UN) في جنيف، بيانها الافتتاحي الأول بصفتها المفوضة السامية الجديدة لحقوق الإنسان.

وأدانت المفوض السامي باشليت، من خلال ملاحظاتها الافتتاحية، ممارسة البحرين المتمثلة في إجراء سحب الجنيسة التعسفي، مشيرة إلى تزايد عدد الحالات التي أُبلغ عنها في مكتبها، في هذا الصدد، قالت باشليت: “يجب مراجعة التشريع الذي تستند عليه مثل هذه الإجراءات بموجب القانون الدولي وبما يتماشى مع التزامات البحرين.”

كما أثارت المفوضة السامية باشليت مخاوفاً بشأن أعمال القمع المكثفة من قبل المملكة على الحيّزين المدني والسياسي قبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في شهر نوفمبر المقبل.

كما قالت، أن التقارير حول احتمال استبعاد مواطنين بحرينيين من الانتخابات المقبلة للجمعية الوطنية مثيرة للقلق، وتم حل جميع المجموعات المعارضة الرئيسة بشكل تعسفي وأصدرت الحكومة تشريعاً جديداً يحظر على أعضائها طلب أو شغل أي مناصب انتخابيّة قط.

وتناول البيان الافتتاحي أيضاً مسألة انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، إذ خلصت المفوضة السامية باتشليت إلى أن “حملة القمع الأخيرة ضد المدافعين السلميين عن حقوق الإنسان، لا سيما المدافعين عن قضيتي مساواة المرأة وحقوق المرأة” تُعد مثيرة للقلق بشكل خاص، كما تطرقت في بيانها إلى قضيّة كل من سمر بدوي ونسيمة السادة، المدافعتين عن حقوق الإنسان  واللتين اعتُقلتا في 30 يوليو من عام 2018، كما أعربت باشليت عن قلقها الجدي بشأن قضية إسراء الغُمغام، التي تواجه عقوبة الإعدام جرّاء تهم متعلقة بمشاركتها في الاحتجاجات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى