العالم الاسلامي

الأمم المتحدة : نزوح 5200 أسرة يمنية بسبب الحرب على مدينة الحديدة

دعت الامم المتحدة الى تقديم حلول جادة لبعض الحروب والتوترات الأمنية حول العالم بغية خفض نسب النازحين واللاجئين بعد وصول أعدادهم الى نحو 68.5 مليون شخص حتى 2017 ، مشيرة الى نزوح نحو 5200 أسرة بسبب الحرب على مدينة الحديدة.

 

دعت الامم المتحدة الى تقديم حلول جادة لبعض الحروب والتوترات الأمنية حول العالم بغية خفض نسب النازحين واللاجئين بعد وصول أعدادهم الى نحو 68.5 مليون شخص حتى 2017 ، مشيرة الى نزوح نحو 5200 أسرة بسبب الحرب على مدينة الحديدة.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في تقريره السنوي، “نحن عند لحظة حاسمة إذ أصبح من الضروري اعتماد نهج عالمي جديد وأكثر شمولية إزاء مشكلة اللاجئين وحركات النزوح القسري في مختلف أنحاء العالم” ، مشيرا الى أن اللاجئين الذين فروا من بلادهم هربا من النزاعات والقمع، يشكلون 25.4 مليون شخص من أصل 68.5 مليون نازح أي بزيادة 2.9 مليون بالمقارنة مع 2016، في ما يشكل أكبر زيادة في عام واحد مسجلة لدى المفوضية.

وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي، عن ازدياد عدد طالبي اللجوء الذين ما يزالون ينتظرون الحصول على وضع لاجئ في أواخر 2017 بنحو 300 ألف شخص ليبلغ 3.1 ملايين ، مبينا أن النازحين بلغ عددهم نحو 40 مليونا أي بتراجع طفيف عن 40.3 مليونا سجلوا في 2016؛ بينما تمكن نحو 5 ملايين شخص من العودة لأوطانهم في 2017.

وبحسب التقرير، فأن نسبة الأطفال من إجمالي عدد النازحين واللاجئين المسجل حتى نهاية 2017، ما يقرب من النصف، وفق معطيات الأمم المتحدة ، مؤكداً البلدان النامية هي الأكثر تضررا بشكل ساحق في هذا المجال ،  موضحا أن أكبر موجات اللجوء في العام الماضي نجمت عن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والحرب في جنوب السودان وأزمة مسلمي الروهينغا في ميانمار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى