العالم الاسلامي

مللنا الحرب .. بهذه العبارة خرج العشرات في مسيرة تدعو للسلام بكابول

خرج العشرات في مسيرة شعبية وصلت الى العاصمة الأفغانية كابول بعد ان قطعت مئات الكيلومترات سيرا في انحاء البلاد، مرديين عبارة “مللنا الحرب”.

 

خرج العشرات في مسيرة شعبية وصلت الى العاصمة الأفغانية كابول بعد ان قطعت مئات الكيلومترات سيرا في انحاء البلاد، مرديين عبارة “مللنا الحرب”.

وبدأت المسيرة السلمية بعد اعتصام احتجاج وإضراب عن الطعام في لشكركاه، عاصمة ولاية هلمند بعد مقتل اربعة عشر شخصا على الأقل وإصابة العشرات إثر انفجار سيارة ملغومة في الولاية يوم الثالث والعشرين من مارس آذار. 

ولقى المشاركون في المسيرة ترحيبا في البلدات والمدن التي مروا بها في طريقهم، فيما اكدوا انهم لن يتوقفوا في كابول، وسينظمون اعتصامات ويواصلون السير إلى أقاليم أخرى لحشد مزيد من الدعم.

ورغم هذه الاجواء والهدنة غير المسبوقة التي اعلنت في ايام عيد الفطر من قبل الحكومة وجماعة طالبان الارهابية، أعلنت الاخيرة رفضها دعوة لتمديد الهدنة عرضها الرئيس الأفغاني أشرف غني وحظيت بتأييد اقليمي ودولي، فيما استؤنفت الهجمات الانتحارية في مناطق من البلاد.

وقد أسفرت عملية انتحارية وسط حشد يحتفل بوقف المعارك في منطقة الروضة بولاية ننغرهار شرقي البلاد عن عشرات القتلى والجرحى، وقد تبنت جماعة داعش العملية، وأفاد مصدر حكومي أن التفجير وقع خارج مكتب محافظ ولاية ننغرهار في عاصمتها جلال أباد. 

وخلال توقف القتال في ايام العيد، سجلت لقاءات غير عادية عبر فيها مقاتلو جماعة طالبان وافراد قوات الامن الافغانية عن تقارب بينهم، من التقاط صور مشتركة وعناق، وقال قيادي في طالبان ان “الجميع تعبوا من الحرب واذا أمرنا قادتنا بمواصلة وقف اطلاق النار فسنفعل ذلك”.

وفي اول هجوم بعد الهدنة استهدفت طالبان نقطتي تفتيش أمنيتين في ولاية هيلمند ما أدى لسقوط ضحايا، واعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، ان قادة الجماعة ليست لديهم أي خطة لتمديد الهدنة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى