العالم الاسلامي

الفرقة الوهابية السلفية تستولي على مسجد فاطمة الزهراء عليها السلام في بنغازي

تفاجأ المواطنين الليبيين المصلين في مسجد السيدة فاطمة الزهراء “عليها السلام” بمنطقة الحدائق في مدينة بنغازي بحضور خطيب جديد للمسجد واسمه “نبيل معدي” لأداء صلاة الجمعة بالمصلين يرافقه عدد من المسلحين وهو سلفي وهابي حديث التدين والإلتزام الديني، شاب أرعن عرفوه سابقا قبل أن يقصر ثوبه ويطيل لحيته كأحد صياع ومجرمي المنطقة وهو الآن يعطي دروس دينية في راديو بنغازي.

 

تفاجأ المواطنين الليبيين المصلين في مسجد السيدة فاطمة الزهراء “عليها السلام” بمنطقة الحدائق في مدينة بنغازي بحضور خطيب جديد للمسجد واسمه “نبيل معدي” لأداء صلاة الجمعة بالمصلين يرافقه عدد من المسلحين وهو سلفي وهابي حديث التدين والإلتزام الديني، شاب أرعن عرفوه سابقا قبل أن يقصر ثوبه ويطيل لحيته كأحد صياع ومجرمي المنطقة وهو الآن يعطي دروس دينية في راديو بنغازي.

واعتلى الخطيب الأرعن المنبر وبدأ بالصراخ والعويل والتفسيق والتبديع في المجتمع الليبي وصرخ بأعلى صوته (أي امرأة تعمل في مكان به رجال فهي عاهرة وبناتكم ايها الحاضرون اللاتي يعملن عاهرات) فاحتج عليه المصلين وتعالت أصواتهم داخل المسجد معترضين ومحتجين على هذا الأحمق المتطرف الذي يتحدث في مجتمع ليبي محافظ لا يقبل مثل هذا الكلام.

واستمر الخطيب الوهابي في خطبته محتميا بحرسه الخاص الذين يصوبون بنادقهم الى المصلين ورغم اعتراض جموع الناس إلا أنه لم يبالي فخرج أغلب المصلين من المسجد وغادروا دون أن يكملوا الصلاة وتركوه مع قلة قليلة يزبد ويلغو.

وتشهد مدينة بنغازي ومدن شرق ليبيا مند سيطرة الجنرال حفتر على شرق ليبيا وتحالفه مع التيار الوهابي السلفي بتعليمات ودعم سعودي موجة من التطرف والعنف الفكري والجسدي والاستيلاء على المساجد بغية فرض الدين الوهابي الجديد على الشعب الليبي بقوة السلاح.

ويحمل علماء وفقهاء ومشايخ وأعيان الشعب الليبي وقبائله الدولة السعودية وجهاز مخابراتها على جرائم أتباعها وعملاءها من أتباع الفكر السلفي الوهابي المنحرف والمخالف لمعتقدات الشعب الليبي .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى