العالم الاسلامي

المسلم الحر تدعو القادة العرب المجتمعين في الدمام الى الحد من الانهيار القائم وانهاء الخلافات السياسية

دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” القادة العرب المجتمعين في الدمام الى الحد من الانهيار القائم وانهاء الخلافات السياسية.

 

دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” القادة العرب المجتمعين في الدمام الى الحد من الانهيار القائم وانهاء الخلافات السياسية.

وقالت في رسالتها الى القادة العرب التي تلقتها “شيعة ويفز”، “السادة قادة وزعماء البلدان العربية المجتمعين في الدمام، بعد التحية والاكرام تضع منظمة اللاعنف العالمية رسالتها هذه بين ايديكم علها تجد ضمن اجندات ومقررات القمة قبولاً واعتباراً نظراً لما تكتنفه من دعوات بالغة الأهمية والحساسية على الصعيد الإنساني وما يتعلق بمصير ووضع شعوبكم بمختلف مسمياتها”.

واضافت الرسالة، “أيها السادة، انتم خير من يدرك مآل الأوضاع والظروف الحرجة التي تحيط العديد من البلدان العربية، سيما ما يتعلق بالشؤون الاجتماعية والاقتصادية، وما ترتب على التدهور الخطير في العديد من الملفات ذات الصلة التي تمس آمن وسلامة الملايين من العرب، وهي جملة تهديدات تصل الى المرحلة الوجودية لبعض المجتمعات بمختلف توجهاتها، دينية كانت ام مذهبية ام عرقية، فضلاً عن ادراككم لمفاتيح الحلول المفترضة لإخراجها من عنق الزجاجة والأزمات التي تعانيها لأسباب سياسية معروفة، تغلبت عليها الاهواء والمصالح الشعبوية والحزبية والمذهبية، بدت جلية لجميع المراقبين”.

واشارت، “فالحروب القائمة في سوريا واليمن والصراعات بين بلدان الخليج، فضلا عن التوترات التي تشوب العلاقات العربية العربية، كانت ولا تزال عوامل تجتمع على هدم وتشتيت الشعوب العربية وتبديد ثرواتها بصورة غير مدروسة، ساهمت مباشرة في تفاقم الازمات واتساعها، الى جانب سقوط ملايين الضحايا بين فكي القتل والجوع دون سبب، وما يلفت في الامر ان تلك الازمات تغيب عنها أي افق تبشر بانتهائها او الحد منها بسبب الصراعات الجارية بين انظمتكم الحاكمة، وما ترتب على ذلك من تمدد للفكر الإرهابي وتمكن قبضته في بسط نفوذها وسط المجتمعات الامنة”.

ودعت المنظمة ومن منطلقها الإنساني والإسلامي القادة العرب الى الاتفاق على كلمة سواء، تحد من الانهيار القائم وتنحي الخلافات السياسية، ووضع الحلول لوقف استهداف الانسان بكافة اشكاله عبر إقرار إجراءات عملية يتصدرها وقف الحرب على اليمن وإعادة اعماره بعد جمع الفرقاء على طاولة الحوار بدلاً من الاقتتال الداخلي، ووقف امدادات الجماعات المسلحة في سوريا والعمل على تغليب لغة المصالحة والحوار ومساعدتها اقتصادياً لتحسين أوضاع الشعب المعيشية وإعادة الاعمار ما دمرته الحرب، والعمل مع المجموعة الدولية للحد من الاضطهاد الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والضغط لاستعادة حقوقه التاريخية، ومد يد العون والمساعدة للدول العربية التي تشكو ضرر الإرهاب وتردي الوضع الاقتصادي الذي تعانيه، وكذلك إطلاق سراح معتقلي الرأي وإتاحة حرية التعبير والتعددية السياسية والفكرية، فضلا عن الحريات الفردية والعامة، وضع برامج تنمية اقتصادية ضمن خطط مشتركة تجمع الدول العربية كافة.

واختتمت رسالتها بدعوة القادة الى اجراء مصالحة شاملة بين جميع الحكومات العربية لما في ذلك من استقرار وازدهار انساني لمختلف شعوبها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى