العالم الاسلامي

مركز الفرات في كربلاء المقدسة يعد دراسة ميدانية حول ظاهرة اطلاق العيارات النارية واثارها

انعكست الظروفُ السياسيةِ التي مرَّ بها العراقُ على الواقع الاقتصادي والاجتماعي، من خلال الأعمالُ والتصرفاتُ السلوكيّة الغريبة، ومنها ظاهرة إطلاق العيارات النارية التي مارسها بعضُ أفرادِ المجتمعِ العراقيّ في مناسبات عدة.

 

انعكست الظروفُ السياسيةِ التي مرَّ بها العراقُ على الواقع الاقتصادي والاجتماعي، من خلال الأعمالُ والتصرفاتُ السلوكيّة الغريبة، ومنها ظاهرة إطلاق العيارات النارية التي مارسها بعضُ أفرادِ المجتمعِ العراقيّ في مناسبات عدة.

وبحسب الدراسة التي اعدتها وحدة استطلاع الرأي العام في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية فانَّ ظاهرةِ إطلاق العيارات الناريّة تُعد من الظواهرِ السلوكيّة المنحرفة والمؤذية والمخلة بالأمنِ العام؛ لأنَّها تؤدي إلى وقوعِ حوادث مؤسفةٍ في الأرواحِ والممتلكاتِ دون أي مسوغٍ، وتستلزمُ هذه الظاهرةُ المخربة وقفةً جماعةً جادةً للتصدي لها.

وذكرت، ان ظاهرة إطلاق العيارات النارية تساهم في إثارة الرعب النفسيّ، وهي سلوكٌ عنيفٌ للأفراد، مضيفة ان المؤسسة الدينية لها تأثيرٌ قويُّ في الحدّ من ظاهرةِ إطلاق العيارات النارية. 

وتابعت ان وسائل الإعلام والثقافة كان لها دورُ مؤثرٌ في الحدّ من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المجتمع. 

فيما خلصت الدراسةُ إلى مجموعةِ من التوصيات كان أبرزها، العملُ على فرضِ الرقابة المشدّدة على تهريبِ الأسلحةِ والعيارات النارية وبيعها في الأسواق، ومراقبة الحدائق والساحات العامة والمقاهي والأحياء التي تباع فيها تلك المواد الخطرة على المجتمع، وضرورةُ تفعيل القوانين الرسمية من أجل الوقوف بوجه هذه الظاهرة الخطرة على المجتمع من خلال فرض العقوبات والغرامات أو القبض على مرتكبي إطلاق العيارات النارية، وحثّ وسائل الإعلام على ضرورة بثّ الوعي في المجتمع، من خلال إعداد برامج تلفزيونية وإذاعية حول مخاطر هذه الظاهرة وآثارها النفسية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى