العالم الاسلامي

36 آلف شهيد وجريح مدني يمني بقصف للعدوان و250 ألف طفل توفوا نتيجة سوء التغذية

كشفت مصادر يمنية، إحصائية مجازر العدوان السعودي خلال ألف يوم من العدوان والتي وصلت إلى أكثر من 36 ألف شهيد وجريح، مؤكدا أنه توفي 250 ألف طفل نتيجة سوء التغذية.

 

كشفت مصادر يمنية، إحصائية مجازر العدوان السعودي خلال ألف يوم من العدوان والتي وصلت إلى أكثر من 36 ألف شهيد وجريح، مؤكدا أنه توفي 250 ألف طفل نتيجة سوء التغذية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للاحزاب اليمنية حول مجازر العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال ألف يوم من العدوان، مؤكدا أن تلك الجرائم والمجازر تجري تحت غطاء أميركي وإسرائيلي وبريطاني.

وأكد المؤتمر الصحفي، أن تحالف العدوان السعودي يرتكب جرائم الإبادة الجماعيةً بحق اليمنيين، مشددا على أن جرائم العدوان لن تسقط بالتقادم وسينالها العقاب.

وأوضحت إحصائية مشتركة لجرائم العدوان على اليمن أن عدد المدنيين الذين استشهدوا وجرحوا منذ بداية العدوان بلغ أكثر من 36145 ألف شهيد وجريح، مبينة أن عدد الشهداء نتيجة الغارات والقصف المباشر من قبل العدوان قد بلغ أكثر من 14 ألف شهيدا بينهم أكثر من 2950 طفل فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء أكثر من 2061 امرأة والرجال 8997 ألف شهيد.

وبلغ عدد الجرحى بحسب الإحصائية أكثر من 22132 ألف بينهم أكثر من 2756 ألف طفل و220 ألف امرأة وأكثر من 17 ألف رجل، وأكد المؤتمر أن أرقام هذه الإحصائية أقل بكثير من الواقع حيث لم يتمكن من الوصول إلى كثير من المواقع المستهدفة.

وأكد المؤتمر الصحفي أن أكثر من 22 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وأكثر من 11 مليون يحتاجون إلى غذاء وصحة، وحوالى ثمانية ملايين بحاجة ماسة إلى لمساعدات، وحوالي 3 ملايين طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية وأكثر من 400 الف يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم وأكثر من 16 مليون شخص يعانون من انعدام أمن غذائي.

وكشف المؤتمر الصحفي أن نصف مليون طفل توفوا بسبب سوء التغذية، وأن حالات التشوه الخلقي قد زادت بسبب العدوان نتيجة تعرضهم لمواد أسلحة محرمة دوليا التي ألقاها العدوان، وأن هناك أكثر من 450 ألف حالة اجهاض والتي تم تسجيلها في وزارة الصحة بسبب العدوان.

وكشف المؤتمر الصحفي، أن عدد النازحين قد بلغ أكثر من 3 ونصف مليون نازح، وأن و30 % من العالقين خارج اليمن لا يسمح لهم بالعودة في ظل إغلاق مطار صنعاء الدولي ويقدر أعدادهم حوالي سبعين ألف شخص.

وبحسب المؤتمر الصحفي فإن أكثر من 95 ألف من المواطنين المرضى ممنوع من السفر لتلقي العلاج خارج اليمن، توفي منهم أكثر من 14300 ألف مريض، كاشفا عن وجود أكثر من 2050 بين معاق ومعاقة من المدنيين.

كما كشف  عن تدمير واسع طال كل مقومات الحياة الاقتصادية والمدنية وتدمير المطارات وشبكات الاتصالات وآبار المياه ومباني المؤسسات العام والحكومية والمنازل السكنية والمؤسسات الصحية والاقتصادية والخاصة والتراث بشكل كلي وجزئي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى