العالم الاسلامي

الجيش السوري يبدأ هجوماً معاكساً في ريف حماه لاستعادة حلفايا

تواصلت الاشتباكات في ريف حماه الشماليّ بين الجيش السوريّ والمجموعات التكفيرية في مدينة حلفايا وقريتي المصاصنة والبويضة.

 

تواصلت الاشتباكات في ريف حماه الشماليّ بين الجيش السوريّ والمجموعات التكفيرية في مدينة حلفايا وقريتي المصاصنة والبويضة.

وأفادت مصادر بأنّ الجيش السوري تقدّم في داخل قرية البويضة لاستعادتها وسط قصف مدفعيّ وصاروخيّ يستهدف نقاط انتشار المسلحين في المنطقة وأضافت إنّ الجيش بدأ صباح الثلاثاء هجوماً معاكساً لاستعادة حاجز المصاصنة شمال شرق مدينة محردة.

وأوضح مصدر مطلع أن حلفايا هي مدينة مهمة إلى الشمال من حماه، وتكمن أهميتها في أنها تشرف تماماً على بلدة محردة، وهي عقدة مواصلات للمدنيين وللقوافل العسكرية للجيش السوري بالاتجاه الشمالي الغربي.

وافاد المصدر ان “التحرّك في هذه المنطقة وخصوصاً في قرية البويضة التي دخلتها وحدات الجيش السوري بحيث أمست الاشتباكات داخل هذه البلدة، بالتزامن مع غارات للطائرات السورية التي استهدفت مسلحي “جند الأقصى” و”جيش العزة” الارهابيين، وتحدّثت مصادر بالمقابل عن قصف المسلحين لبلدة سحلبا ومدينة محردة وهو استهدف مناطق مزدحمة بالسكان.

وفي الموضوع الإنساني قالت مصادر إن الناشطين تحدثوا عن نزوح حوالي 15 ألف شخص من حلفايا بعد مهاجمتها من قبل المسلحين وكانت اشتباكات عنيفة دارت أمس الإثنين، بين القوات السورية والمجموعات المسلحة في مدينة حلفايا وقريتي البويضة والمصاصنة في ريف حماة الشمالي الغربي.

وكانت مدينة محردة الواقعة في ريف حماه الشمالي شهدت تصعيداً كبيراً بعد قصف الجماعات التكفيريه لها بشكل مكثّف في كانون الأول/ ديسمبر 2015، حيث وصف القصف حينها بالأعنف من نوعه منذ بدء الأزمة السورية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى