العالم الاسلامي

أم الحشد وقصص أخرى مجموعة قصصية ترى النور للكاتب البابي

صدرت حديثا عن دار (عزم للطباعة) في كربلاء المقدسة للكاتب والإعلامي عبد الهادي البابي الطبعة الأولى (التجريبية) تالمجموعة القصصّية (أم الحشد وقصص أخرى).

 

 

صدرت حديثا عن دار (عزم للطباعة) في كربلاء المقدسة للكاتب والإعلامي عبد الهادي البابي الطبعة الأولى (التجريبية) تالمجموعة القصصّية (أم الحشد وقصص أخرى).

وقال البابي في تصريح صحفي “تحتوى المجموعة القصصية التي أطلق عليها الدكتور العلي (قصص انطباعية إنسانية وخواطر أدبية اجتماعية وتقريرات ومتابعات إعلامية بصياغة أدبية)، على عشرة قصص قصيرة في (105) صفحات وهي كالتالي (أم الحشد، عالية، أنا من ينتظر، مزهرية الأموات، شباك الموت، علي العراقي، محسن الخفاجي – نبوءة الموت الأخير، خبزة الوطن، الإناء ينضح ما فيه، جثّة في شط العرب”.

وأضاف البابلي “صغت هذه الأحداث والوقائع التي هي حكايات وقصص مُستلّة من صميم الواقع العراقي (صياغة أدبية) راعيت فيها الضوابط والشروط الفنية للعمل الأدبي، وتتمحّور ثيمتها الأساسية حول روح المواطنة وحب الإنتماء للعراق والدفاع والتضحية في سبيله، وفيها مواقف نبيلة تُعبّر عن الالتصاق العفوي بين هذه الأرض الطيبة وإنسانها العراقي الأصيل الذي يحرص على ضرورة المحافظة على القيم الاجتماعية والمواقف الإنسانية النبيلة كوسيلة وجدانية ثابتة في كل الحوادث والظروف مهما كانت صعبة وقاسية”.

وتاتي هذه الاعمال التي تهتم بالشان العراقي في الوقت الذي يؤكد المرجع الشيرازي على الاهتمام بالشعب العراقي بوصفه عصب التششيع في العالم حيث يشير الى هذه الحقيقة في كلمته الموجَّهة الى المسلمين، وقد جاء فيها: (إذا تمّ تربية شباب العراق، وبالأخص شباب كربلاء المقدّسة، وفق تعاليم وثقافة أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم، فإنّ هذه التربية تنعكس على العالم لا شكّ).

كما يقول سماحة المرجع الشيرازي في كلمته التي ألقاها مؤخرا بحضور عدد من المسلمين: (إنّ العمل في العراق ينعكس في العالم، والعمل في أية نقطة أخرى غير العراق لا ينعكس على العالم. فيجب تعبئة الطاقات في مجال التربية وفق تربية أهل البيت صلوات الله عليهم).

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى