العالم الاسلامي

الشيرازي العالمية تدعو الى رفع الغطاء عن الاستبداد والعمل لايقاف تدهور حقوق الانسان

بعثت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية رسالة الى الامم المتحدة بجنيف بمناسبة اجتماعاتها لمناقشة حقوق الانسان في النصف الثاني من هذا الشهر.

 

 

بعثت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية رسالة الى الامم المتحدة بجنيف بمناسبة اجتماعاتها لمناقشة حقوق الانسان في النصف الثاني من هذا الشهر.

وقالت المؤسسة في رسالتها التي حصلت شيعة ويفز على نسخة منها: “ان حالة حقوق الانسان في المنطقة في تدهور مستمر بسبب الاستبداد والارهاب، وعلى المجتمع الدّولي وخاصة المنظّمة الدّولية الاولى في العالم، هيئة الامم المتحدة، ان تتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية ازاء هذا التدهور الخطير الذي اذا استمر فسيعرض السّلم الدولي الى الخطر”.

واضافت “للاسف الشديد فان الاستبداد السّياسي الذي يحرّض على الطّائفية التي تحرّض بدورها على التّكفير والكراهية لتُنتج كل هذا الارهاب الأعمى، ان هذا الاستبداد مدعوم من المنظّمة الدّولية على الأقل بسكوتها عنه ان لم نقل بتأييده ودعمه، ولذلك فان شعوب المنطقة تحمّل المجتمع الدولي جانباً مُهمّاً من المسؤولية عن تدهور حالة حقوق الانسان عندما تراه يشترك مع الاستبداد السّياسي، المحرّض الاول على العنف والارهاب”.

واكدت المؤسسة على تنفيذ الوعود المتعلقة بحقوق الانسان قائلة “ان المساعدة في إيقاف تدهور حالة حقوق الانسان لا يتم بالكلام والخطابات فقط وانّما ينبغي ان يكون هناك مشروع حقوقي عالمي تتبناه المنظمة الدّولية للمساعدة بشكل جدي في تحسين الحالة”.

واشارت الى ان منظمات مدنية وحقوقية عديدة في المنطقة تسعى لحماية حقوق الانسان الا انّها تتعرّض للاضطهاد والملاحقة من قبل النظم الاستبدادية، و من دون ان تلمس اي نوع من انواع النصرة من قبل المنظّمة الدّولية او حتى من احدى مؤسّساتها ومنظماتها الحقوقيّة المعنيّة بحالة حقوق الانسان، على الرّغم من ان دساتيرها وقوانينها تؤكد على ان مهمّتها هو العمل والمساعدة على مراقبة وتحسين حالة حقوق الانسان في الدول التي تتعرّض فيها الى السحق المنظّم من قبل الحكومات الاستبدادية والسلطات البوليسية الشّمولية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى