العالم الاسلامي

العراق:اعتقال منفذي الااعتداء على سيطرة الآثار في الحلة والمعتقلون يعترفون بجلب السيارة المفخخة من الأنبار

 أعلنت قيادة عمليات بابلط، عن اعتقال منفذي الاعتداء الارهابي الذي استهدف نقطة تفتيش الآثار شمال الحلة، مركز محافظة بابل، (100 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد)، وفيما أشارت الى أن المتهمين اعترفوا بتنفيذ العملية بعد جلب السيارة المفخخة من الانبار، أكدت أن المعتقلين ينتمون الى ما يسمى بـ”ولاية الجنوب” التابعة لتنظيم (داعش) الارهابي.

 

 

 

 أعلنت قيادة عمليات بابلط، عن اعتقال منفذي الاعتداء الارهابي الذي استهدف نقطة تفتيش الآثار شمال الحلة، مركز محافظة بابل، (100 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد)، وفيما أشارت الى أن المتهمين اعترفوا بتنفيذ العملية بعد جلب السيارة المفخخة من الانبار، أكدت أن المعتقلين ينتمون الى ما يسمى بـ”ولاية الجنوب” التابعة لتنظيم (داعش) الارهابي.

 

وقال قائد عمليات بابل اللواء، رياض عبد الامير، في تصريح لوسائل الاعلام، إن “الاجهزة الاستخبارية والامنية تمكنت من ضبط المجموعة الارهابية المسؤولة عن تنفيذ التفجير الانتحاري الذي استهدف سيطرة الآثار بشاحنة مفخخة”، موضحاً أن “المجموعة تتكون من المتهمين كمال غزال مهوس وسلمان داود”.

 

وأضاف عبد الامير، أن “المجرمين اعترفا بانتمائهما الى تنظيم (ولاية الجنوب) التابعة لتنظيم (داعش)، وتنفيذ العملية الاجرامية بعد أن تمكنا من جلب شاحنة كبيرة نوع مرسيديس من محافظة الانبار، محملة بالعبوات الناسفة، والتي كانت مهيئة سلفاً لهم”، مبيناً أن “المعتقلين قاما بتسلم المركبة والتوجه بها نحو كربلاء المقدسة ليتم هناك تحميلها بالحصو الكبير لغرض خداع وتضليل نقاط التفتيش الامنية”.

 

 وأشار عبد الأمير، الى أن “المنفذين الاثنين قاما بتسليم الشاحنة الى الانتحاري المدعو حسام بعد اقتيادها على الطريق الدولي السريع والتوجه بها نحو سيطرة الآثار شمالي الحلة والقيام بعملية التفجير”، لافتاً الى أن “احد المعتقلين اعترف بتسلم مبلغ قدره 500 دولار جراء تنفيذ ذلك الحادث الاجرامي”.

 

يشار الى أن الحكومة المحلية في محافظة بابل اعلنت، في الـ(6 من آذار 2016)، الحداد لثلاثة ايام، على ضحايا الاعتداء الارهابي الذي استهدف نقطة تفتيش الآثار عند مدخل مدينة الحلة وفيما أشارت الى أن حصيلة التفجير بلغت 148 شهيدا وجريحاً، وجهت اطباء المحافظة كافة بالاستنفار في المستشفيات.

 

يشار إلى أن نقطة تفتيش الآثار تعرضت للعديد من التفجيرات كان أعنفها في التاسع من آذار 2014، حيث استشهد وأصيب العشرات من المدنيين الشيعة، فيما تعرضت النقطة للتدمير بشكل كامل.

 

وتشهد محافظة بابل، استقراراً نسبياً منذ قيام القوات العراقية المشتركة بتطهير منطقة جرف النصر (جرف الصخر سابقاً) من تنظيم (داعش) في (الـ25 من تشرين الأول 2014)، إذ لوحظ انخفاض كبير في معدل الهجمات بالعبوات والسيارات المفخخة في أغلب مناطق شمال بابل، بعد أن كانت شبه يومية وتودي بحياة العشرات من الشهداء الشيعة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى