العالم

هيومن رايتس ووتش: طالبان تجند أطفالا في صفوفها بأفغانستان

حركة طالبان التكفيرية  الوهابية في أفغانستان بتجنيد العشرات من الأطفال منذ منتصف العام الماضي

 

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش حركة طالبان التكفيرية  الوهابية في أفغانستان بتجنيد العشرات من الأطفال منذ منتصف العام الماضي، ليتم استخدامهم في القتال ضمن صفوفها لاحقا، في تقرير نشرته الأربعاء.

ويركز التقرير على منطقة شمال أفغانستان، أو بالأحرى مقاطعة قندز، حيث يتم استخدام المدارس الإسلامية لتدريب الأطفال في فنون القتال، وفقا للمنظمة.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن حركة طالبان تجند صبيانا صغار وتقوم بتدريبهم تدريبات قتالية، تتضمن كيفية استخدام العبوات الناسفة. وتؤكد  المنظمة إن تجنيد الأطفال قد يبدأ من سن السادسة، وإنهم يتلقون سبع سنوات من التدريبات القتالية لينضموا إلى صفوف الحركة للقتال في سن الثالثة عشر.

وتقول الباحثة بمنظمة هيومن رايتس ووتش المختصة بشؤون أفغانستان باتريشيا كوسمان: “استخدام طالبان للأطفال في القتال هو شيء وحشي، وغير قانوني”.

وتضيف كوسمان: “إن الأطفال الأفغان في هذا السن مكانهم في بيتهم، مع عائلاتهم، ولا يصح استغلالهم واستخدامهم كـ”عتاد للمدافع” ضمن صفوف حركة طالبان”.

وقامت منظمة هيومن رايتس ووتش بإجراء مقابلات مع 13 طفلا تم تجنيدهم في صفوف طالبان على مدار العام الماضي، وتم التأكد من اقوالهم من خلال مقابلات اخرى أجريت مع نشطاء ومحللين سياسيين، بالإضافة إلى شهادات من الأمم المتحدة.

وتقول المنظمة في تقريرها إن حركة طالبان قامت بتجنيد أكثر من مئة طفل خلال عام 2015، وفقا لشهادات من سكان محليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى