العالم الاسلامي

القوات السورية بريف اللاذقية أصبحت على بعد 6 كلم من الحدود التركية

أصبحت مقطوعة وتحريرها أصبح أمرا محسوما ومحاولة صمود المجموعات الارهابية المسلحة فيها هو مسألة وقت لا أكثر

 

 

قال مصدر ميداني في دمشق إن خطوط الإمداد باتجاه بلدة “كنسبا” أصبحت مقطوعة وتحريرها أصبح أمرا محسوما ومحاولة صمود المجموعات الارهابية المسلحة فيها هو مسألة وقت لا أكثر، مؤكدا إن الموقع الدفاعي المتبقي لهم هو “رويسة الكنيسة” واذا ماسيطر الجيش السوري على هذا المرتفع سيشرف على البلدة مباشرة .

ولفت المصدر إلى أن منطقة “کبانی” هی الموقع الأکثر أهمیة من “کنسبا” فهی تفصل ریف اللاذقیة عن ریف إدلب والسیطرة علیها تعنی أن “سهل الغاب” أصبح بحکم الساقط ناریا وصولا إلى “جسر الشغور” بوابة ریف إدلب، مضیفا إلى أن السیطرة على “کبانی” هی الهدف الأهم لعملیات الجیش وقوات الدفاع الوطنی التی تجری الآن بریف اللاذقیة الشمالی .

وقال المصدر المیدانی أصبحت القوات العسکریة السوریة على بعد 6 کلم تقریبا من إغلاق الحدود الترکیة وأصبحت مخیمات النازحین داخل الأراضی الترکیة التی أخلیت من المدنیین وأصبحت معسکرات تدریب للإرهابیین تُرى من المناطق التی تم تحریرها .

وأوضح أن الجیش منذ أسبوعین یواجه “بقایا” ارهابیی ریف اللاذقیة وحشود ضخمة من مسلحی ادلب بالإضافة إلى مئات المرتزقة، وجمیعهم یتلقون الدعم الترکی الکامل .

إلى ذلک سیطر الجیش بالتعاون مع الدفاع الوطنی على تلال “عین الغزال” الاستراتیجیة وبذلک تم قطع کل خطوط الإمداد القادمة من “ریف إدلب” إلى “کنسبا”، کما سیطروا على مسافة تزید عن ٧ کم من الأوتستراد الدولی  حلب_ اللاذقیة، وباتت القوات مشرفة ناریا على قریتی “بیت جناورو والقسطل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى