أخبار

تركمان العراق: الأكراد يحفرون خندقاً حول أراضينا

تركمان في العراق، بقيام السلطات الكردية بحفر خندق «يقسم البلاد وينتهك القانون الدولي»

 

ندد مسؤولون تركمان في العراق، بقيام السلطات الكردية بحفر خندق «يقسم البلاد وينتهك القانون الدولي»، فيما يقول الأكراد انه لحاجات دفاعية في مواجهة تنظيم “داعش” الارهابي . 

وقال مسؤولون تركمان إن “حكومة” إقليم كردستان تقوم بحفر خندق على مدى ألف كيلومتر على خطوط التماس مع الأراضي الواقعة تحت سيطرة “داعش” الارهابية. 

ووصف رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي الخندق بأنه «فعل مشبوه». وقال: «نحن نرى أن هذا الخندق تمهيد لتقسيم العراق لأنه يُحدد خرائط جيوسياسية على الأرض». وأضاف ان «الخندق يبدأ من حدود منطقة ربيعة وصولا إلى قضاء طوزخورماتو والعبور الى مناطق ديالى وصولا إلى حدود قضاء خانقين في محافظة ديالى». 

واتهم النائب التركماني جاسم محمد جعفر الأكراد باستخدام شعار الحرب على «داعش» لغرض التوسع والسيطرة على الأراضي. واعتبر أن «الخندق الكردي مخالف للمواثيق الدولية وتجاوز للمكونات التي تعيش داخل (المناطق التي أقيم فيها) هذا الخندق». وأضاف: «الثابت لنا أن هناك خندقا يحفر حالياً من قبل كردستان حول آبار النفط التي سيطر عليها الإقليم بعد أحداث حزيران العام 2014»، مؤكداً أن «هذا الخندق يقطع الشك باليقين بان هناك مشروعا لفصل مساحات عراقية عن مساحات أخرى». 

وبحسب المسؤولين التركمان، سيضم الخندق مدينة طوزخرماتو التركمانية الواقعة تحت سيطرة الأكراد، ويُبقي بلدة امرلي التركمانية خارجه. وأشاروا إلى أن أعمال الحفر حول مدينة كركوك الغنية بالنفط وبلدة جلولاء في شمال محافظة ديالى قرب الحدود الإيرانية بدأ بالفعل. 

وقال مهدي سعدون، وهو ناشط تركماني من مؤسسة «إنقاذ التركمان»، إن «المناطق التي تدخل ضمن هذه الحدود تعادل ما يقارب 70 إلى 80 في المئة من المناطق التركمانية». وأضاف: «يضم المشروع كلا من تلعفر وكركوك وطوزخرماتو»، داعياً الحكومة المركزية إلى التدخل «لفرض القانون حفاظا على وحدة العراق أرضا وشعبا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى