العتبات والمزارات المقدسة

بالتعاون مع الأمانة العامّة للعتبة العباسيّة المقدّسة أهالي كربلاء يدعمون قطعات الحشد الشعبيّ المقدّس لوجستياً

مع مجموعةٍ من أهالي كربلاء المقدّسة بتشكيل وفدٍ لزيارة هذه القطعات العسكرية من أبناء القوّات المسلّحة والحشد الشعبيّ

 

قام وفدٌ من العتبة العبّاسية المقدّسة وفرقة العباس(عليه السلام) القتالية بالتعاون مع مجموعةٍ من أهالي كربلاء المقدّسة بتشكيل وفدٍ لزيارة هذه القطعات العسكرية من أبناء القوّات المسلّحة والحشد الشعبيّ ا المُرابطين في جبهات القتال من أجل إدامة زخم المعركة ودعم المقاتلين الأبطال ومشاركتهم انتصاراتهم . 

السيد هاشم الموسوي مسؤول وفد العتبة المقدسة قال في تصريح صحفي : “اشتملت زيارتنا التي استمرّت ثلاثة أيّام على عدّة محطّات فكانت المحطّة الأولى لنا في منطقة (عناز) التابعة لناحية عامرية الفلوجة، حيث مقرّ لواء أنصار المرجعية، ليتوجّه الوفد بعدها الى مقرّ لواء الشباب الرسالي ومقرّ سرايا السلام في منطقة (اللاين) ضمن قاطع عمليات سامراء التي تُعتبر من المناطق الخطرة جدّاً“. 

وأضاف: “توجّهنا في اليوم الثاني لزيارة مقرّ الفوج الرابع التابع الى لواء كربلاء التاسع / منظمة بدر المتواجد في منطقة (الدو)، بعد ذلك كانت وجهتنا نحو (منطقة الفتحة – تلال حمرين) لزيارة مقرّي الفوج السادس وفوج المختار التابعين إلى اللواء 23 / منظمة بدر، وكذلك حقول البو عجيل التي يتواجد فيها خليطٌ من الحشد الشعبيّ والشرطة الاتّحادية وشرطة الطاقة، بالإضافة الى زيارة ودعم جميع القطعات العسكرية المتواجدة في حقول (علّاس)، ومن حقول (علّاس) تمّ التوجّه الى ناحية العلم لتكون المحطّة الأخيرة في اليوم الثاني مدينة (العوجة) حيث مضيف الزهراء(عليها السلام) التابع إلى لواء علي الأكبر(عليه السلام)”. 

وتابع :  “في اليوم الأخير لزيارتنا قرّرنا التوجّه إلى قضاء بيجي منطقة المزرعة، لزيارة مقرّات عددٍ من فصائل الحشد الشعبي المقدّس وأبرزها (فرقة العباس(عليه السلام) القتالية، لواء علي الأكبر(عليه السلام)، لواء الحسين قوّة أبي تراب، كتائب سيد الشهداء، ..وغيرها)، ثم توجّه أعضاء الوفد الى القطعات العسكرية المتواجدة في ناحية الصينية ليستقرّ الوفد بعدها في مقرّ لواء أنصار المرجعية الموجود في بيجي بالقرب من جبال مكحول، أمّا شارع الموت الذي يقع ضمن قاطع السكّريات قرب مكحول فقد كان آخر المحطّات خلال هذه الزيارة“. 

وقالت شبكة الكفيل العالمية أنّ المتبرّعين من أهالي كربلاء المقدّسة لا ينتمون الى أيّ جهةٍ أو حزبٍ سياسيّ وإنّما جَمَعَهم حبُّ الله والوطن ونداءُ مرجعيّتهم الرشيدة، فعاهدوا الله تعالى وسيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) على الوقوف جنباً الى جنب مع إخوانهم المقاتلين في الحشد الشعبيّ المقدّس والقوّات الأمنية لحين تحرير آخر شبرٍ من أرض العراق الطاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى