العتبات والمزارات المقدسة

غداً الخميس لا تفوّتوا الفرصة… حدث لا يتكرر إلا مرة واحدة كل عام

يوم غدٍ الخميس 14 أبريل/ نيسان المصادف 6 رجب الأصب، تكون أول ليلة جمعة من هذا الشهر المبارك، وهي ليلة تعرف بـ “ليلة الرغائب”.

 

 

يوم غدٍ الخميس 14 أبريل/ نيسان المصادف 6 رجب الأصب، تكون أول ليلة جمعة من هذا الشهر المبارك، وهي ليلة تعرف بـ “ليلة الرغائب”.

يأتي ذلك وفقاً لقول النبي، محمد صلى الله عليه وآله: ” لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ جُمُعَةٍ مِنْهُ ـ أي من شهر رجب ـ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَا يَبْقَى مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا وَ يَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَ حَوَالَيْهَا، وَ يَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ: يَا مَلَائِكَتِي سَلُونِي مَا شِئْتُمْ ؟فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا حَاجَتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ. فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ”.

لماذا سميت بـ “الرغائب” ؟

وبحسب معاجم اللغة، فإن “الرغائب” جمع رغيبة، وتعني العطاء الكثير، لذا عرفت ليلة الرغائب بليلة العطاء لما لها من منزلة كبيرة عند الله لاسيما لمن قضى نهارها صائماً، وأمضى هذه الليلة بالدعاء والصلاة والعبادة.

“أعمال هذه الليلة”

ومن أعمال هذه الليلة، الصيام وصلاة إثني عشر ركعة، بين العشائين، والدعاء.

ويفصّل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله بالقول: “مَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءِ وَ الْعَتَمَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ سَبْعِينَ مَرَّةً، يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ، ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَةً وَ يَقُولُ فِيهَا مَا قَالَ فِي الْأُولَى، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فِي سُجُودِهِ فَإِنَّهَا تُقْضَى”.

ويقول، صلى الله عليه وآله أيضاً، “والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُصَلِّي عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ جَمِيعُ ذُنُوبِهِ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَ يُشَفَّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ..”. ( موقع العتبة الحسينية المقدسة) .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى