العتبات والمزارات المقدسة

العتبة العباسية تحتفي بتخريج أكثر من 6400 طالبة من دوراتها الصيفيّة

احتفى معهدُ القرآن الكريم النسويّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، بتخريج (6431) طالبةً بعد أن أتممن دورتهنّ الصيفيّة التي أُقيمت في مقرّ المعهد في محافظة النجف الأشرف وفروعه في المحافظات الأخرى.

 

 

احتفى معهدُ القرآن الكريم النسويّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، بتخريج (6431) طالبةً بعد أن أتممن دورتهنّ الصيفيّة التي أُقيمت في مقرّ المعهد في محافظة النجف الأشرف وفروعه في المحافظات الأخرى.

الاحتفاء بالطالبات القرآنيّات أُقيم على الباحة الوسطية في المجمّع التعليميّ الجديد لجامعة الكفيل في محافظة النجف الأشرف، وبحضورٍ واسع لوفودٍ وشخصيّات مثّلت جهاتٍ ومؤسّساتٍ قرآنيّة إضافةً الى الطالبات المحتفى بهنّ وأولياء أمورهنّ.

وقال مديرُ مركز تراث كربلاء التابع للعتبة المقدسة الدكتور إحسان الغريفي، “إنّ القرآن هو كلامُ الله الذي خاطب به البشر، وهو الدستور الذي يفصل بين الحقّ والباطل وبين الجنّة والنار، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (القرآنُ هدىً من الضلالة وتبيانٌ من العمى واستقالةٌ من العثرة)”.

واضاف، “إنّ لقراءة القرآن وتدبّره فوائد جمّة تظهر آثارها في الدنيا والآخرة؛ فالبيت الذي يُقرأ فيه القرآن الكريم تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويضيءُ لأهل السماء كما يضيءُ الكوكبُ الدرّيّ لأهل الأرض، ولهذه الأسباب بادرت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة إلى فتح معاهد القرآن الكريم في المحافظات العراقيّة؛ وهذه الفروع تُعطي دروساً إضافةً لتعليم القرآن في الفقه والعقائد والأخلاق، فضلاً عن تعليم بعض المهارات والأعمال اليدويّة كجزءٍ إثرائيّ لهذه الدورات، وإحياء المناسبات الدينيّة وإقامة المسابقات المختلفة”.

بعد ذلك استمع الحضور لمشاركةٍ شعريّة قدّمتها إحدى طالبات الدورات، إضافةً الى موشّحات دينيّة أدّتها فرقةُ الرياحين، ليُختتم هذا الحفل بافتتاح معرض الحِرَف اليدويّة والرسم وهو من نتاجات طالبات المعهد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى