العتبات والمزارات المقدسة

العتبة العلوية تختتم جلسات الملتقى الفكري السادس لممثلي العتبات والمزارات في العالم الإسلامي

اختتمت في العتبة العلوية المقدسة جلسات الملتقى الفكري السادس لممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العالم الإسلامي في دار ضيافة الإمام علي “عليه السلام” في الصحن العلوي المطهر, بمشاركة الوفود من ممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العالم الإسلامي.

 

اختتمت في العتبة العلوية المقدسة جلسات الملتقى الفكري السادس لممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العالم الإسلامي في دار ضيافة الإمام علي “عليه السلام” في الصحن العلوي المطهر, بمشاركة الوفود من ممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العالم الإسلامي.

وقال رئيس لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة، محمد حسن رزوقي، ان “القائمين على خدمة العتبات المقدسة والمشاهد المشرفة في كل بقاع العالم قد شرفهم الله (عز وجل) بخدمة زوارها، والتي تعد منارات هدى تربط ماضينا بمستقبلنا، ومن هنا كان لابد للمتشرفين بخدمة العتبات المقدسة في العالم أن يوحدوا الجهد لتحقيق هدف أساس لابدّ لنا أن نحققه على الساحة المعاصرة الا هو هدف نشر الفكر والثقافة وبث الوعي لدى الجماهير المؤمنة، وان مبدأنا في ذلك ينطلق من نور العتبات الذي شاء الله تعالى أن لا ينطفئ”.

وقال فاضل علي عبد من دائرة العتبات والمزارات الشيعية الشريفة في ديوان الوقف الشيعي ان الشيء المهم في هذه المؤتمرات واللقاءات هو تجمع خدمة أهل البيت “عليهم السلام” من كل بقاع العالم الإسلامي، وفي الوقت ذاته فان هذه الملتقيات لها دور مهم بتلاقح الرؤى والأفكار التي تصب في تقديم أفضل الخدمات لزائري العتبات المقدسة والارتقاء به،  وفي الوقت نفسه يتم عرض مجمل أنواع الخدمات في العتبات المقدسة وتبادل الخبرات في المجالات الإعلامية والهندسية والأمور الأخرى، هو في حد ذاته انجاز كبير”.

من جانبه قال نائب الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، الشيخ عدي الكاظمي،  إننا نحمد الله عز وجل على توفيقه لعقد هذا الاجتماع في الصحن الشريف لأمير المؤمنين (عليه السلام),،وان نجتمع تحت ظل خيمة واحدة في مؤتمر العتبات المقدسة، والذي دام لسنتين”، مبيناً ان” من أهم الأمور التي حققها الملتقى هي موضوعة التواصل بين العتبات وتبادل الأفكار والتي من شأنها ان تسهم بتقديم أفضل الخدمات للزائرين وتطوير أداء المنتسبين وتوفير أجواء الزيارة، وتطوير المستوى الفكري والثقافي والإعلامي للعتبات، فانه لا يخفى على الجميع، ان أداء العتبات اليوم لا يقتصر على الزيارة فقط، وإنما هي تعتبر مصدر إشعاع فكري وثقافي إلى الجميع، وهناك رسالة يجب تترجم بعدة صيغ ليفهم العالم ان مراقد أهل البيت (عليهم السلام) هي مصدر إشعاع ومصدر ثقافة وتنوير للعقل البشري”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى