العتبات والمزارات المقدسة

العتبة العبّاسية المقدّسة تشرع بأكساء قبّة مقام صاحب الزّمان عجّل الله فرجه في مسجد السهلة المعظّم

أعلن رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ عن مباشرة ملاكاته الفنّية والهندسيّة بإكساء قبّة مقام الإمام المهديّ “عجّل الله فرجه الشريف” في مسجد السهلة المعظّم بالبلاطات الذهبية والكاشي الكربلائيّ المعرّق والمطعّم بالذهب، ووفقاً لمواصفاتٍ هندسيّةٍ ومعماريّة عالية في التنفيذ وبما يتناغم مع العمارة الإسلاميّة مع المحافظة قدر الإمكان على أبرز تفاصيله القديمة وإعادة صياغتها بأسلوبٍ فنيٍّ جديد.

 

أعلن رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ عن مباشرة ملاكاته الفنّية والهندسيّة بإكساء قبّة مقام الإمام المهديّ “عجّل الله فرجه الشريف” في مسجد السهلة المعظّم بالبلاطات الذهبية والكاشي الكربلائيّ المعرّق والمطعّم بالذهب، ووفقاً لمواصفاتٍ هندسيّةٍ ومعماريّة عالية في التنفيذ وبما يتناغم مع العمارة الإسلاميّة مع المحافظة قدر الإمكان على أبرز تفاصيله القديمة وإعادة صياغتها بأسلوبٍ فنيٍّ جديد.

وأضاف، “الملاكاتُ الفنيّة والهندسيّة التابعة لقسمنا أصبحت ذات إلمام وخبرة كبيرة نتيجةً لما نفّذته من مشاريع على مختلف المجالات والأصعدة، ومن خبرتها التراكميّة هذه هي صيانة وتغليف القبب والمآذن والشواهد على ذلك كثيرة كمئذنتي مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومئذنتي مرقد السيّد محمد بن الإمام علي الهادي(سلام الله عليه) وقبّة مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) في محافظة كربلاء المقدّسة بالإضافة الى جزءٍ من قبّة حرم أمير المؤمنين علي(عليه السلام)، ومن أجل تسخير هذه الخبرات وتوظيفها في الاتّجاه المناسب والصحيح تمّت الموافقة على تبنّي هذا المشروع فضلاً عن إيمان أمانة المسجد بهذه الخبرات العراقيّة التي تفوق الخبرة الأجنبيّة في هذا المجال من الفنون”.

وبيّن الصّائغ، “المقامُ هو واحدٌ من سبعة مقامات يضمّها مسجدُ السهلة المعظّم ويقع في وسـط الضلع الجنوبيّ منه، وتعتليه قبّةٌ يبلغ قطرُها (11,48متراً) وارتفاعُها (12متراً) من أعلى نقطةٍ لغاية القاعدة من الخارج، أمّا ارتفاعها من الداخل فيبلغ (8,85متراً)، وكان من أولويّات العمل هو المحافظة على الهيكل العامّ للقبّة وهي ضمن مشروع توسعة وتحديث المسجد”.

واضاف، “ستتضمّن الأعمالُ تغليف القبّة بـ(الهارب) وهو عبارة عن مشبّكات معدنيّة تُربط على الهيكل الخارجيّ للقبّة بواسطة أسلاك معدنيّة، ثمّ يتمّ تشميعها بمادّة الإسمنت والرمل كطبقةٍ خفيفة تحمي المشبّكات من الرطوبة، بعدها تتمّ المباشرة بعمليات تغليف القبّة بالكاشي الكربلائيّ”.

واوضح، “سيُستخدم في التغليف ما وزنه (21كغم) من الذهب الذي سيُكسى به ما مساحته (80 متراً مربّعاً)، وإنّ الكاشي الكربلائيّ المُستخدم بتغليف القبّة يُقدّر بـ(200متر مربّع) وهو من نوع الكاشي المعرّق والمطعّم بالذهب بنسبة (30%)، الذي يتميّز بأبعادٍ وقياساتٍ متساوية وزوايا حادّة، وهو ذو‏ سطحٍ مستوٍ ومقاومةٍ عاليةٍ وعزلٍ حراريّ وغير قابل لامتصاص الرطوبة، كما يتميّز‏ بثبات وزهو الألوان، وسيتمّ تركيبه بطريقةٍ فنيّة مع إضافة موادّ تقوية تكون ذات عزلٍ حراريّ ومائيّ عاليين”.

 

style=”direction: rtl;”> 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى